أعلن الجيش الوطني الليبي، السبت، أن قوات العمليات الخاصة نفذت "عملية نوعية" جنوب غربي البلاد، استهدفت أحد أوكار تنظيم القاعدة الإرهابي.
وأوضح الجيش الليبي أنه تم اعتقال 7 عناصر إرهابية من جنسيات مختلفة خلال الأسبوع الماضي، ومصادرة كميات من الأسلحة والذخائر.
وكانت القوات المسلحة الليبية قد نفذت، الثلاثاء، مناورة عسكرية ميدانية موسعة بالذخائر الحية، تحت اسم "مناورة الشهيد الفريق ونيس بوخمادة".
وذكرت صفحة "شعبة الإعلام الحربي التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية"، على فيسبوك، أن المناورة "شملت ضربات جوية من قبل الطيران الحربي، إضافة لعملية إنزال جوي لفرق المشاه وتعاملهم بالذخائر الحية الدقيقة".
كما شاركت في هذه المناورة فرق من سرايا الهاون والهاوز والدبابات وسلاح الكورنيت الموجه الذين عملوا كلا حسب موضعه والتعليمات المُناط بتنفيذها في هذه المناورة.
في سياق آخر تستعد شرائح واسعة من الفرنسيين للخروج اليوم السبت في عشرات المظاهرات عبر البلاد للتعبير عن رفضها لقانون "الأمن الشامل" الذي تعتبره قانونا ينتهك الحريات ويقنن عنف الشرطة.
ويُتوقع أن تكون نسبة المشاركة في المظاهرات عالية، بالنظر إلى احتجاجات أمس الجمعة ليلا في مدينة نانت، بشمال البلاد، التي شارك فيها نحو 5 آلاف شخص رغم القيود الصحية الوقائية المضادة للوباء والطقس البارد، والتي تم تفريقها بالغاز المسيل للدموع واعتقال 17 شخصا.
وتأتي هذه المظاهرات في ظل غضب واسع النطاق من الضرب المبرح الذي تعرض له منتج موسيقي من أصول إفريقية في باريس قبل يومين على أيدي عناصر الشرطة بسبب عدم ارتدائه الكمامة الواقية من كورونا، حسب وسائل إعلام، وتم تداول صورهذا الاعتداء على نطاق واسع في وسائل الإعلام.
ويُنتظر أن تشارك في احتجاجات اليوم السبت شخصيات سياسية ومدنية، من بينها زعيم اليسار المتطرف، جان لوك ميلونشون، الذي أعلن مؤخرا نيته الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في مواجهة الرئيس المنتهية ولايته الأولى إيمانويل ماكرون.
إقرأ أيضا..
الموت يفجع عمر البشير و السبب كورونا