مفاجأة صادمة.. زوجان يكشفان كارثة تحت سلالم منزلهما

الجمعة 27 نوفمبر 2020 | 03:07 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

أصيب زوجان بريطانيان بالصدمة الشديدة عندما اكتشفوا عددًا من المفاجآت تحت سلالم منزلهما الريفي في مزرعة بشمال ويلز بالمملكة المتحدة.

ووفقًا لما ورد في صحيفة "ميرور" البريطانية وجد الزوجان مخبأ يعود تاريخه إلى القرن السادس عشر من أواخر العصور الوسطى للسحرة و الشياطين.

عثر الزوجان بليدين وكيري جاكسون على أشياء مخيفة أسفل سلم منزلهما أثناء تجديده، ومن بين الأشياء التي وجدوها عددًا من الأحذية الفردية، وجماجم حيوانات مختلفة، وبراميل مسدسات صدئة، وبقايا قبعات رأس نصف مأكولة.

وقالت كيري لموقع ويلز أونلاين: "كان زوجي بليدين يعمل في الغرفة المجاورة لي، ثم رأى شيئًا ما من خلال ثقب صنعه في الحائط، والذي ظهر منه فراغ موجود أسفله ومكشوفًا من خلال الإصلاحات التي أجريناها على الإطار الخشبي القديم".

وتابعت الزوجة: "كان من المخيف جدًا أن ننظر في الظلام، ونكتشف كل الأشياء الموجودة بداخله، وفي البداية، لم نتمكن من رؤية سوى زوج من الأحذية عبر الأنقاض".

وواصلت: "ومع استمرارنا في سحبها، عثرنا على المزيد والمزيد، ومن ذلك ثمانية أحذية فردية - كلها للقدم اليسرى، وتتراوح من أحذية العمل الثقيلة للرجال إلى أحذية الأطفال الصغار - جنبًا إلى جنب مع بقايا جمجمة حصان، وقبعة من الصوف وأجزاء من فوهة البندقية".

ونبهت: "كانت الأحذية في حالة جيدة، ولا يزال بإمكانك تحديد بصمة أقدام أصحابها، وطبقًا لخرافة قديمة تقول إن السحرة سيدخلون البيوت بين أماكن مثل السلالم أو عند الشفق أو دق منتصف الليل زاد الخوف لدينا".

وأكملت: "هناك أيضًا الكثير من الأفكار حول سبب قيام شخص بإخفاء جماجم الحصان في المنازل، وتساءلنا عما إذا كان هناك صلة ربما بتقليد السنة الجديدة الويلزية القديمة المتمثلة في ارتداء ملاءة بيضاء تتوج بجمجمة حصان والسفر من بيت إلى بيت الغناء أو تلاوة الشعر".

وأردفت: "وجدنا أيضًا جمجمة أصغر ، لكننا لسنا متأكدين من الحيوان الذي تنتمي إليه، ثم أعدنا جميع العناصر بعناية إلى مكانها لحماية المنزل لبضع مئات من السنين أخرى، ولسنا قلقين بشأن وجودهم هناك، كما لا نشعر بالفزع من ذلك على الإطلاق".

واختتمت: "غالبًا ما نصادف أشياء غريبة حول هذا المنزل القديم تربطنا بالماضي، و نعتقد أنه من المهم تسجيل ما نجده ثم إعادته لتكتشفه الأجيال القادمة، وهذا يجعلنا نتساءل ما الذي سيفعله سكان المستقبل في هذا المكان من الأشياء التي سنتركها وراءنا".