كشف قطاع الأمن العام تفاصيل مقتل جزار بالجيزة والعثور على جثته داخل جوالين بمدخل عقار بالجيزة تبين من التحقيقات والتحريات أن وراء ارتكاب الجريمة صديقه بسبب الخلافات المالية.
تبلغ لقسم الجيزة بالعثور على جثة بمدخل عقار بدائرة القسم لشخص مجهول فى العقد السادس من العمر موضوعه داخل جوالين على الفور تشكل فريق بحث برئاسة قطاع الأمن العام بقيادة اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الامن العام وبمشاركة مفتشى القطاع وضباط الإدارة العامة لمباحث الجيزة توصلت تحرياته إلى تحديد شخصية المجنى عليه "جزار ٦٨ سنة مُقيم المنيب دائرة القسم" وأن وراء إرتكاب الواقعة المدعو "41 سنه جزار مُقيم بمنطقة الخرطة الجديدة دائرة القسم".
عقب تقنين الإجراءات تم استهدافه بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة مفتشى القطاع أسفرت عن ضبطه بمواجهته بما توصلت إليه التحريات أقر بها واعترف تفصيليًا بارتكابه الواقعة وقرر أنه نظرًا لكونه مدين للمجنى عليه بمبلغ مالي ومداومة الأخير على مطالبته بسداد ذلك الدين عقد العزم على التخلص منه بقتله.
أضاف المتهم المذكور أنه فى سبيل تنفيذ مُخططة قام باستدراج المجنى عليه بتاريخ أمس إلى شقة خاصة به "كائنة بعقار بمنطقة الخرطة الجديدة دائرة القسم" بزعم رد المبلغ المالى له ولدى وصوله باغته بالتعدى عليه بالضرب على رأسه بحجر وكذا بسلاح أبيض "ساطور" عدة مرات فأحدث إصابته التى أودت بحياته وإستولى منه على هاتفه المحمول وقام بوضع جثته داخل الجوالين وصباح اليوم قام بالتخلص من الجثة بإلقائها بمكان العثور .
وفى سياق متصل كشف قطاع الأمن العام برئاسة اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية، ملابسات مقتل موظف تبين أن زوجته وراء ارتكاب الجريمة وعقب تقنين الإجراءات تم إستهدافها بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام أسفرت عن ضبطها وبحوزتها هاتف محمول مشغولات فضية "2 خاتم ، سلسلة" خاصين بالمجنى عليه.
بمواجهتها بما توصلت إليه التحريات أقرت بها واعترفت تفصيليًا بارتكابها الواقعة وقررت أنه نظرًا لسابقة وجود خلافات زوجيه بينها والمجنى عليه قام مؤخرًا على إثرها بترك المنزل لمدة 26 يوم عقدت العزم على التخلص منه بقتله وبتاريخ 20 الجارى قامت بالإتصال به وتقابلا بالشقة محل الواقعة .
وقامت بخنقه بلف قطعة من القماش "إيشارب" حول رقبته فأودت بحياته وإستولت على المضبوطات وهربت وتولت النيابة التحقيقات وقالت المتهمة فى التحقيقات إعتاد زوجها خلال ممارسة العلاقة الزوجية معها، ربطه بحبل ونتيجة للخلافات المتكررة بينهما، قررت إنهاء حياته، خاصة أنه قبل ارتكابها الجريمة، كان قد نشبت بينهما مشاجرة، وانتهزت الفرصة ووثقته، ثم خنقته بإيشارب خاص بها، حتى تأكدت من وفاته، ثم فكت وثاقه، وألبسته ملابسه مرة أخرى، ثم نامت بجوار الجثة حتى الصباح، واتصلت على أفراد أسرته، وأبلغتهم بوفاته، وفرت هاربة.
توجهت المتهمة إلى منزل أسرتها بمنطقة الصف حتى ألقى رجال المباحث القبض عليها وذكرت المتهمة أنها قبل زواجها من المجنى عليه، كانت متزوجة مرتين سابقتين، ولديها أبناء من زوجيها السابقين، كما أنجبت طفلا من المجنى عليه، مشيرة إلى أن من بين الخلافات التى أدت إلى اتخاذها قرارا بقتله، هو عدم إنفاقه عليها، حيث كان يعمل بإحدى الشركات، وتعطل عن العمل منذ فترة، وأنها كانت تنفق عليه.
وتبين من التحريات أن المتهمة خنقت زوجها أثناء ممارسة الألعاب الجنسية المستوحاة من الأفلام الإباحية الأجنبية إستغلت المتهمة توثيق زوجها في الانتقام منه، حيث قيدت يديه من الخلف بمحض إرادته في خنقه بإيشارب حتى الموت، وأخذت مشغولاتها الذهبية وغادرت بصحبة ابنهما الوحيد منزل الزوجية في أوسيم بالجيزة إلى منزل صديقتها و مرت 3 أيام على الجريمة وبدأ الشك يعرف طريقه إلى والد المجني عليه، فنجله لم يتصل به طوال تلك المدة، انتابه القلق وبدأ هو في الاتصال بابنه مرات كثيرة فلم يرد عليه، توجه إلى منزله فكانت الصاعقة، وجده جثة هامدة داخل غرفة نومه، بينما اختفت زوجته.