أجرى الجيش الليبي، اليوم الخميس، مناورة عسكرية حاكى فيها تنفيذ هجوم عسكري شامل تركي مفترض على مدينة بنغازي، والرد عليه بكل قوة.
ووفقا لوكالة سبوتنيك الروسية فإن هذه المناورة تأتي كاستعراض للقوة للجيش الليبي أمام تركيا، من خلال مناورة حية، تم خلالها إهانة العلم التركي بوضعه تحت أقدام الجنود.
وقال بيان للإعلام الحربي بالجيش الليبي إنه تم تنفيذ مناورة عسكرية ميدانية أمس الأربعاء، بالذخائر الحية تحت اسم مناورة الشهيد الفريق ونيس بوخمادة، القائد الراحل للقوات الخاصة.
وأضاف البيان: "المناورة التي نُفذت من قبل نُخبة من أكفأ الفرق والجنود بكل دقة وحرفية؛ شملت ضربات جوية من قبل الطيران الحربي. إضافة لعملية إنزال جوي لفرق المشاة وتعاملهم بالذخائر الحية الدقيقة".
واتجهت 3 طائرات شحن عسكرية تركية إلى غرب ليبيا، حسبما نقلت شبكة "العربية" عن مصادرها، في نبأ عاجل لها.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد وزير الخارجية اليوناني، نيكوس دندياس، أن تركيا تواصل نقل المرتزقة إلى ليبيا.
وفي منتصف الاسبوع الجاري، منعت تركيا القوات الألمانية التابعة لبعثة بحرية تابعة للاتحاد الأوروبي من تفتيش سفينة شحن تركية اشتبهت في أنها تحمل أسلحة إلى ليبيا.
وذكرت صحيفة "دير شبيجل" أن الجنود الألمان من مبادرة الاتحاد الأوروبي لفرض حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على ليبيا، والتي يطلق عليها اسم عملية إيريني، صعدوا على متن السفينة التركية، لكنهم اضطروا إلى وقف البحث والانسحاب بعد احتجاج تركيا لدى بعثة الاتحاد الأوروبي.
وقالت تركيا إن سفينة الشحن التابعة لها كانت تحمل مساعدات إنسانية، وأن فريق البحث انتهك القانون الدولي بعدم انتظار الإذن من تركيا.
تقدم تركيا المساعدة العسكرية لحكومة الوفاق الوطني، واتهمت الأمم المتحدة أنقرة بخرق "روتيني وأحيانًا صارخًا'' لحظر الأسلحة المفروض على الدولة الغنية بالنفط في شمال إفريقيا.