عزل مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج، نفسه في زنزانته في سجن بيلمارش البريطاني الواقع في جرينتش جنوب شرقي لندن، خشية الإصابة بفيروس كورونا.
ووفقا لموقع "ذا ناشيونال نيوز" الأمريكي، أكد محامو أسانج، تقديم طلب للإفراج عنه بكفالة بسبب مخاوف من تعرضه للإصابة بفيروس كورونا في السجن.
فيما ذكر مؤيدون للإفراج عنه، "إن السجون تعتبر بؤرة لانتشار كوفيد -19 بسبب الاكتظاظ وميل الفيروس إلى الانتشار في البيئات المغلقة".
وكانت ستيلا موريس، خطيبة أسانج، طلبت في وقت سابق الإفراج عن خطيبها بكفالة لأسباب صحية، إلا أن المحكمة رفضت الإفراج عنه لمخالفته قواعد الإفراج المشروط ومحاولة الفرار من وجه العدالة.
وتخشى موريس من أن يضع أسانج حدا لحياته، وأن يكبر الطفلان اللذان أنجباهما عندما كانا بسفارة الإكوادور في لندن، بدون والدهما.
وكانت تحقيقات خاصة بـ أسانج أجريت في، صيف عام 2010، بالسويد، بعد إعلان امرأتين عن تعرضهما للتحرش الجنسي خلال فترة تواجده في ستوكهولم.
فيما تتهم الولايات المتحدة جوليان أسانج بالتجسس، وترغب في تسلمه بعد نشر مواد حساسة عن العمليات العسكرية الأمريكية في العراق وأفغانستان، فيما حصل المتهم على حق اللجوء في سفارة الإكوادور بلندن عام 2012.
وبعد ذلك اعتقلته السلطات البريطانية في أبريل 2019، بعد إبعاده من السفارة، ولا يزال القضاء البريطاني، ينظر في طلب تسليم مؤسس ويكيليكس، للولايات المتحدة، بعد أشهر من التأجيل والانقطاع بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وكان الوضع الصحي لـ أسانج، محل اهتمام وسائل الإعلام والأطباء حول العالم، في وقت سابق، بعدما حذر عشرات الأطباء من احتمالية وفاته داخل محبسه.
وفي رسالة مفتوحة إلى وزيرة الأمن الداخلي ببريطانيا بريتي باتل، أعرب أكثر من 60 طبيبا عن قلقهم تجاه الوضع الصحي لـ جوليان أسانج البالغ 48 عاما، مطالبين بنقله إلى أحد المستشفيات الجامعية، وفقا لإذاعة "دويتشه فيله".
وأعرب الأطباء في رسالتهم عن خوفهم من احتمالية وفاة جوليان أسانج داخل سجن بلمارش، الموجود في جنوب شرق العاصمة البريطانية لندن.
قرار جديد من الإمارات في اليوم الوطني للبلاد