أزمة سد النهضة على طاولة المفاوضات بين السودان وألمانيا

الثلاثاء 24 نوفمبر 2020 | 11:27 صباحاً
كتب : بلدنا اليوم

ناقش رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون، كل على حدة، أزمة سد النهضة وتدفقات اللاجئين الإثيوبيين في السودان.

ووفقا لما ذكرته وسائل الإعلام السودانية، تعهد ماكرون، خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، بدعم عملية السلام وصولا لسلام شامل ومستدام؛ مؤكدا تبني فرنسا لمؤتمر لجذب الاستثمارات الأجنبية.

كما تناول الجانبان أزمة سد النهضة، وأكدا ضرورة الوصول لاتفاق عادل يراعى مصالح الدول الثلاث (مصر، السودان، وإثيوبيا).

وأكد الجانبان السوداني والفرنسي ضرورة اهتمام المجتمع الدولي بما يحدث في إثيوبيا والنزاع الذي تدفق جراؤه عشرات الآلاف من اللاجئين الإثيوبيين عبر الحدود السودانية.

بدوره، أكد ماكرون أن بلاده ستشارك في عملية تقييم احتياجات اللاجئين الإثيوبيين خاصة مع دخول فصل الشتاء وتفشي وباء كورونا.

وقال مجلس الوزراء السوداني، في بيان، تلقته "سودان تربيون": "إن عبد الله حمدوك بحث مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في اتصال هاتفي، أوضاع اللاجئين الإثيوبيين الذين ظلوا يتدفقون إلى السودان".

وأشار إلى أن حمدوك وميركل عبرا عن "بالغ قلقهما حيال الأوضاع الإنسانية التي يعيشها اللاجئون وتوقعات تفاقمها مع دخول فصل الشتاء، وأكّدا ضرورة تحمُّل المجتمع الدولي لمسئولياته جميع تجاه اللاجئين الإثيوبيين".

وقال مجلس الوزراء، إن المستشارة الألمانية قدمت شكرها للحكومة والشعب السوداني على ترحيبهم باللاجئين ووقفته معهم، رغم الظروف الاقتصادية التي تعيشها البلاد.

وأفاد البيان بأن الطرفين ناقشا كذلك عددًا من القضايا الإقليمية من بينها سد النهضة، حيث آمنا على ضرورة التوصل لاتفاق عادل يراعي مصالح الدول الثلاث، باعتباره السبيل الوحيد لحل هذه الأزمة.

وتطرق الحديث بين حمدوك وميركل، بحسب البيان، إلى الانتقال الديمقراطي في السودان، خاصة في ملف السلام.

وقاطع السودان، السبت، جولة مفاوضات جديدة بينه وإثيوبيا ومصر برعاية الاتحاد الأفريقي للتوصل إلى اتفاق حول ملء وتشغيل سد النهضة؛ اعتراضًا على منهجية التفاوض التي يطالب بتغييرها.

وارتفعت أعداد الفارين من الحرب الدائرة بين الجيش الإثيوبي وجبهة تحرير إقليم التقري، ممن وصلوا إلى ولايتي القضارف وكسلا المحاذيتان للإقليم المضطرب؛ إلى 45 ألف، وسط توقعات أممية بارتفاع العدد إلى 100 ألف لاجئ.

اقرأ المزيد

الإفتاء تكشف حكم تعليق الصور الفوتوغرافية في المنزل

أول ديسمبر.. التعليم تصدر قرار هام للطلاب