قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن جائحة كورونا "كوفيد-19" تشكل عبئا على جميع دول العالم، موضحًا أنه على مجموعة العشرين أن تضع حلولاً متعددة للأزمة.
وأضاف ماكرون في كلمة خلال مشاركته بفعالية القمة الافتراضية لمجموعة العشرين، أن هناك أملاً بأن يتوفر لقاح كورونا بحلول نهاية العالم.
وأكد الرئيس الفرنسي أن لقاح فيروس كورونا يجب أن يتوفر للجميع وليس للأكثر ثراءً فقط، مشيرا إلى وجود شركات ومصانع قادرة على تطوير آليات مكافحة فيروس كورونا.
وأكمل "يجب أن نوحد الجهود من أجل ترويج الدفعات الأولى من اللقاح إلى كل بلدان العالم ويجب أن يشمل التعاون منظومات الصحة العامة، بعد الانتهاء من العمل على اللقاح بنجاح".
وأشار ماكرون إلى أن منصة مجموعة العشرين خصصت أموالا لشراء جرعات لقاح كورونا، مقدما الشكر للمملكة العربية السعودية على جهودها في رئاسة قمة العشرين.
كان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز أعلن إقرار مبادرة الرياض، بشأن مستقبل منظمة التجارة العالمية، والتي تهدف إلى جعل النظام التجاري المتعدد الأطراف أكثر قدرةً على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.
وقال الملك سلمان في كلمته خلال افتتاح أعمال قمة مجموعة العشرين: "لا بد لنا من العمل على إتاحة الفرص للجميع وخاصة للمرأة والشباب لتعزيز دورهم في المجتمع وفي سوق العمل".
وأضاف: "اليوم نعمل معًا مجددًا لمواجهة أزمة عالمية أخرى أكثر عمقًا عصفت بالإنسان والاقتصاد".
وتابع "يتوجب علينا تقديم الدعم للدول النامية بشكلٍ منسق، للحفاظ على التقدم التنموي المحرز على مر العقود الماضية".
وأضاف العاهل السعودي "نستبشر بالتقدم المحرز في إيجاد لقاحات وعلاجات وأدوات التشخيص لفيروس كورونا، إلا أن علينا العمل على تهيئة الظروف التي تتيح الوصول إليها بشكلٍ عادلٍ وبتكلفةٍ ميسورة".
وأكمل "إنني على ثقة بأن جهودنا المشتركة خلال قمة الرياض سوف تؤدي إلى آثار مهمةٍ وحاسمةٍ وإقرار سياساتٍ اقتصادية واجتماعية من شأنها إعادة الاطمئنان والأمل لشعوب العالم".
وقال الملك سلمان: "علينا في المستقبل القريب أن نعالج مواطن الضعف التي ظهرت في هذه الأزمة، مع العمل على حماية الأرواح وسبل العيش".