أفادت وسائل إعلام لبنانية، اليوم السبت، بهروب 69 سجينا من سجن بعبدا في بيروت، وفرارهم إلى جهمة مجهولة.
وذكرت شبكة "إل بي سي" أن القوات الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على نحو 10 من الهاربين، بينما توفي 5 آخرين في حادث سير.
وأوضحت أنه خلال مطاردة القوات الأمنية للفارين، اصطدمت سيارة استولى عليها عدد من السجناء بشجرة، الأمر الذي أدى الى مقتل 5منهم على الفور وإصابة سجين واحد حالته خطرة.
وطوقت القوى الامنية اللبنانية فجر السبت محيط قصر العدل في بعبدا والمنطقة المحيطة له في محاولة للبحث عن عدد من الفارين.
وبحسب التقارير، أقدم عدد من السجناء في الساعات الأولى من فجر السبت على تحطيم ا الأبواب في سجن بعبدا والخروج من الزنزانات، كما تم الاعتداء على أحد عناصر الأمن ممن.
وزعمت "اخبار اليوم" اللبنانية، أن السجناء احتجزوا بعض العناصر الأمنية المكلفة بحماية قصر العدل والسجن التابع له.
من جانبها، توجهت المدعية العامة في جبل لبنان القاضية غادة عون الى مكتبها في بعبدا، للمباشرة بالتحقيق في الفرار الجماعي للسجناء.
بدوره، قال السياسي اللبناني آلان عون ائب رئيس لجنة الدفاع الوطني والداخلية والبلديات وعضو "مجلس النواب" عن قضاء بعبدا، إنهم يتابعون الوضع على الأرض مع بلدية بعبدا والجيش والقوى الأمنية التي تعمل على ملاحقة الهاربين.
وأضاف أنه قد اعتقل عدد السجناء الهاربين ويجب فتح تحقيق لمعرفة سبب هذه الثغرة الأمنية الخطيرة.
ورجحت مصادر قضائية لموقع "لبنان 24" تواطؤ عناصر أمنية مع السجناء في عملية الفرار الجماعي من قصر عدل بعبدا، بينما تباشر السلطات تحقيقا لتحديد الأسباب.
في سياق آخر حذرت سلطات بلدية الحدث المواطنين بعد عملية الهروب، مطالبة إياهم بعدم فتح الباب لأي طارق.
وقالت بلدية الحدت في بيان "بنتيجة عملية هروب عدد كبير من المساجين من سجن بعبدا صباح اليوم، وما تلاها من عمليات تعقب وملاحقة يقوم بها الجيش اللبناني والقوى الأمنية في منطقتي بعبدا والحدت والجوار، وبالنظر الى خطورة الفارين وإحتمال تسللهم الى الشوارع والأبنية، تحذر البلدية جميع المواطنين وتطلب منهم التنبه لهذا الخطر وعدم فتح أبواب المنازل لأي طارق قبل التثبت من شخصه، والابلاغ فورًا عن أي شبهة".
من جانبه، قال رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب على حسابه بموقع تويتر "في دولة تحترم نفسها تتم إقالة عماد عثمان اليوم، فهو يتحمل كل مسؤولية فوضى السجون".
وأضاف "إذا كانت تحترم نفسها أكثر تقوم بتوقيفه، لذا أدعو وزير الداخلية إلى توقيفه فوريًا في سجن القلعة. وهذا من صلاحيات الوزير"