شهدت منطقة الشرابية، بمديرية أمن القاهرة واقعة غريبة، حيث قتل شاب وسط الشارع وأمام أسرته، وجيرانه، وذلك بعد خلافات يراها الجميع أنها لا تستدعى أن تصل لهذه الدرجة، وتحدث الجميع بالمنطقة التى حدث بها الجريمة وأكدت أسرة المجنى عليه أن الخلاف فى البداية كان بسيط ولكن بعد ذلك تطور.
القصة الكاملة من قبل أسرة المجني عليه فى القضية التى تحمل رقم " 1940" إداري الشرابية 2020 :
بدموع ممتلئة بالحزن الشديد، وقلب مقصور، روت الحاجة أسماء عبد العال والدة المجنى عليه أحمد خالد أحمد حسين، فقالت إنها فقدت نجلها الكبير، بعد مشاجرة بين أثنين فى الشارع ليس له علاقة بها وأكدت أن نجلها كان يعمل فى الإعلانات، وتوفى وهو فى عمر الـ 27 عامًا وترك طفلين صغار، أكبرهم عامين والأخر شهر، وأكدت أنها لن تتنازل عن حق نجلها الكبير الذى راح نتيجه ظلم واجرام من بعض الأشخاص.
وتابعت والدة المجني عليها بحسب روايتها للواقعة : " نجلى كان يتعامل مع الجميع باحترام وتقدير وحب، ولكن المتهمين فى القضية ليس لديهم قلب، أو ضمير" وكشف أن المجنى عليه كان سند العائلة، ولكن المتهمين فى القضية غدروا به وقتلوه فى عز شبابه، أن المتهمين فى القضية يعيشون فى قري بعيدة عن القري ويستمتعون بحياتهم و يعيشون أفضل حياة وهم خارج السجون.
وطالبت والدة المجنى عليه من الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل لـ إعادة حق نجلها المقتول بسبب الغد، ومن مجموعة خارجة عن القانون وطالبت بإعدام المتهمين فى القضية حتى يكونوا عبرة لغيرهم وحتى لا تحدث أى مشكلات بعد ذلك فى المنطقة.
وكشفت والدة المجنى عليه أن المتهمين فى القضية عرضوا أموال كثيرة من أجل الصلح، مؤكدة أنها لن تقبل بذلك، لآن نجلها قتل أمام عينيها، ووسط الجميع بالمنطقة، وأكد أن نجلها قبل الوفاة أطلق الشهادة.
وحكت موقف غريب وعجيب وقالت : " المتهمين فى القضية بعد ذربه أكثر من 8 طعنات و أصبح بنزف من جميع جسده، لم يرحموه وقام بأطلاق الرصاص عليه، موضحة أنا فضلت جنبه وسمعته وهو بيقول "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، وأن والدة المتهمين فى القضة كانت سعيدة وتزغرد فى الشوارع بعد القتل".
كما وروى والد المجنى عليه، تفاصيل الواقعة وقال، إن المشكلة بدأت بمشاجرة بين أثنين وتدخل نجلى الأصغر لحلها، ولكن المتهم فى القضية و المحبوس " أ. عبد المنعم" قام بتوجيه بعض الشتائم لـ نجلى، وبعد ذلك تدخل نجلى الكبير و المجنى عليه لمعرفة أسباب المشكلة، ولكن تقابل بضربة فى الوجه تسبب فى جرح كبير وصل لـ 47 غرزة.
ولفت إلى أن نجله ذهب لـ معهد ناس للعلاج ولم يقم بتحرير محضر فى قسم الشرطة بالشرابية، أو أى قسم آخر، وبعد ذلك تم العودة للبيت و تدخل وسيط لحل المشكلة، والتوصل للصلح.
وأشار إلى أن نجله قال للوسيط أنه لن يتصالح مع أحد، وأنه فى حالة ولن يفع أى شئ، سواء مشاجرة مرة أخري أو تحرير محضر، وبعد ذلك مرى يوم والثانى، وأثناء خرج نجلى للشارع وحدوث مشاجرة بين شخصين أخرين انقض عليه أكثر من ثمانية أفراد ومعهم أسلحة بيضاء و نارية، وبعد ذلك قاموا بضربه فى اماكن مختلفة فى جسمه.
ولفت إلى أن نجله الأخر عندما شاهد شقيقة غارق فى الدم تدخل لانقاذ شقيقه الأكبر، ولكن هو الاخر تعرض لضربة من سلاح ناري فى جسده وأكد أنه يطالب وزير الداخلية اللواء محمود توفيق بالتدخل لمعاقبة المتهمين فى القضية، مؤكدًا ان هناك بعض المتهمين خارج السجون.
وفى نفس السياق قالت أسماء على زوجة القتيل أحمد خالد، إن زوجها قتل على يد مجموعة من الخارجين عن القانون وتركها بمفردها فى الحيلة وبـ طفلين صغار، مؤكدة أنها تريد أن تحصل على حق زوجها وأن يتم القبض على المتهمين، مؤكدة أن زوجها توفى بعد أن وضعت طفلها الثانى بشهر واحد، أما أبنها الأكبر عامين فقط ويسأل طوال الوقت عن والده.
وتابعت أن جدران المنازل مازالت بها أثار لـ طلقات النار، وكشف أن هناك شاب واحد فقط هو المسجون والباقى هارب خارج السجون، و أسرته تريد استخراج له شهادة معاملة أطفال للخروج من السجن، وكشفت أن المتهمين الأخرين ينشرون صورهم على صفحات التواصل الاجتماعى ويعيشون حياة سعيدة، ولا يفكرون فى الشاب الذى قتل وترك أطفال لم تري النور.
وأشارت إلى أن المحضر يحمل رقم " 1940" إداري الشرابية 2020، واستغاثة بالرئيس عبد الفتاح السيسي الأب لجميع المصريين بالأمر بمعاقبة المتهمين والقبض عليهم.
كما روى محمود خالد شقيق المجنى عليه، تفاصيل الواقعة وقال: " انا سبب المشكلة من البداية كانت هناك مشاجرة بين اثنين وعندما تدخلت لحلها قام أحدهم بضربي و احداث إصابات بالجسم، وبعدها ذهبت لشقيقي للتدخل فام المتهم فى القضية بضربه على رأسه بسلاح ابيض تسبب له فى إصابة كبيرة نقل على أثرها للمستشفى".
وكشف أن شقيقه عندما عاد للبيت تجمعت أسرة المتهمين وقاموا بقتله وسط المواطنين، والجيران، وكشف أن يريد تطبيق القانون على المتهمين فى القضية، كاشفًا " أسرة المتهمين فى القضية عرضت مليون جنيه للتنازل عن القضية".
يحق لـ أسرة المتهم فى القضية أن يدلوا بحق الرد، وما تم طرحه جاء على لسان أسرة المجنى عليه.