بعد المشاكل الآخيرة التي تمر بها أثيوبيا نتيجة حربها مع تيجراي، أعربت اللجنة، التي منحت جائزة نوبل للسلام لرئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، اليوم الثلاثاء، عن قلقها العميق إزاء الصراع في منطقة تيجراي، ودعت جميع الأطراف إلى إنهاء العنف، بحسب وكالة "رويترز".
وقتل المئات من ابناء تيجراي ، وفر الآلاف إلى السودان، ووجهت اتهامات بارتكاب فظائع منذ أن شن أبي أحمد هجوما عسكريا قبل أسبوعين ضد قادة تيجراي المحليين لتحديهم سلطته.
وفي بيان صادر عن اللجنة، التي نادرا ما تعبر عن وجهات نظرها بشأن تصرفات الفائزين السابقين بجائزة نوبل: "لجنة نوبل النرويجية تتابع عن كثب التطورات في إثيوبيا وتشعر بقلق عميق".
وأضافت اللجنة في البيان الذي أرسلته عبر البريد الإلكتروني لرويترز : "أنها تكرر اليوم ما ذكرته من قبل، وهي مسؤولية جميع الأطراف المعنية إنهاء العنف المتصاعد وحل الخلافات والصراعات بالوسائل السلمية".
وفي عام 2019، حصل أبي أحمد على الجائزة لإحلاله السلام مع إريتريا بعد حرب مدمرة 1998-2000 ثم مواجهة طويلة على الحدود.
وستمنح جائزة نوبل للسلام لهذا العام لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة في أوسلو في العاشر من ديسمبر، في ذكرى وفاة الصناعي السويدي ألفريد نوبل ، الذي أسس الجوائز في وصيته عام 1895.
اقرأ المزيد
رئيس الوزراء الإثيوبي يهدد إقليم تيجراي ويكشف عن مهلة لتنفيذ تهديدة