تداول رواد السوشيال ميديا مقطع فيديو يجمع بين "محمد حسني" الذي أشعل في نفسة النيران في ميدان التحرير في اتصال فيديو مع الأخواني "سعيد خميس محي الدين بسيوني".
يقرر فيها مرتكب واقعة ميدان التحرير أنه سوف يقوم بالنزول لميدان التحرير للوقوف ضد
الحكومة والرئيس، ويوثق ذلك ببث مباشر.
وبالفعل أمس قام "محمد حسني" بالذهاب لميدان التحرير وبدأ بث فيديو يهاجم فيه رجال الأمن الوطني ثم أشعل النيران في نفسة.
وبعد ماحدث أصبحت كل ألاعيب الجماعة الإرهابية مكشوفة للجميع، وأن كل ما يخططون له على مدار السنوات الماضية لم ينتج عنه شي سوا كشف أكاذبهم وأغراضهم الدنيئة للشعب المصري والعالم أجمع .
وكانت نهايتها قصة أرجوز الجماعة التي تتمكن من متابعيها التلاعب بعقولهم وتحريكهم حسب أهوائها، قام أحد عناصرهم المدعو محمد حسني غريب مصطفى، بتصوير نفسه داخل الميدان، وهو يردد أكاذيب الجماعة الإرهابية، ثم يحرق نفسه أمام الكاميرا، لتنتظر الجماعة الإرهابية نفس رد الفعل الذي ساهم فى تأجيج الأوضاع فى تونس قبل عشر سنوات، ويكون تمهيداً لثورات الربيع العربى التى العديد من دولنا العربية تعانى من أثارها الكارثية مثل سوريا وليبيا واليمن.
وما يثبت أن ما حدث كان مخططاً من الجماعة الإرهابية، ذلك الفيديو الذى جري تسريبه، والذي يكشف الحوار بين من قام بإحراق نفسه– محمد حسنى غريب مصطفى- والإرهابى الهارب سعيد خميس محيي الدين بسيونى، عندما وعد الأول بمفاجأة وصفها بأنها "هتفرح ناس كتير"، مضيفاً بالنص: "أنا محمد حسنى معايا مفاجأة كبير هتفرح ناس كتير إن شاء الله"، ليقاطعه سعيد خميس قائلاً، "إحنا مش منتظرين ناس تحررنا من بره"، ويرد عليه الإرهابي محمد حسني: " لالالا اللى بره مش هيحرروا حد، يا عم سعيد، وأنا أن شاء الله نازل، نقول يارب، أدعولنا، وانتظروا منا بث مباشر من ميدان التحرير".
بعد المقطع المسرب بساعات، كان الإرهابى محمد حسني غريب مصطفى، يحرق نفسه فى ميدان التحرير، ليتصدر بتلك المشهد عناوين الصحف والقنوات واللجان الإليكترونية التابعة للجماعة الإرهابية، ويبدأون العمل على ترويج المشهد فى محاولة لتأجيج الأوضاع الداخلية، إلإ أن مخططهم احترق كما احترقت مخططاتهم السابقة.
اقرأ ايضا..
بآلة حادة.. كواليس القبض على شقيقين قتلا جدتهما