أصدرت وزارة الخارجية القطرية صباح اليوم السبت، بيانًا جديدًا حول فضيحة الفحص "المهبلي" للمسافرات الأجانب في مطار حمد الدولي بالعاصمة القطرية "الدوحة"، اعتذرت خلاله مجددا عن الواقعة.
وذكر البيان، أن وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أجرى اتصالا بنظيرته الأسترالية ماريس باين، ناقشا خلاله تفاصيل الحادث.
وقال البيان، إن الوزير القطري، أعرب عن "تعاطفه العميق مع المسافرات المتأثرات بالتفتيش في المطار وجدد اعتذار دولة قطر لهن"، وأن "الحادثة تعد انتهاكًا لقوانين وقيم دولة قطر، وأنه تم إحالة المسئولين المعنيين إلى النيابة العامة".
وزعم الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن بلاده ستلتزم بسلامة وأمن جميع المسافرين عبر مطار حمد الدولي، واتفق الوزيران على مواصلة متابعة القضية عن كثب وتبادل المستجدات، مؤكدين أنها تمثل أولوية قصوى لكلا الحكومتين.
من جانبها، أعربت وزيرة خارجية أستراليا، عن أملها في مشاركة قطر تقريرها حول ملابسات الواقعة، مطالبة بمحاسبة المسئولين المعنيين بطريقة عادلة ومنصفة ومتناسبة.
كانت الحكومة القطرية تعهدت بإجراء تحقيق شامل وشفاف حول ملابسات الواقعة، موضحة أنها ستشارك نتائج التحقيق مع الأطراف المعنية.
وكانت تقارير إعلامية أفادت بأن 18 سيدة معظمهن من أستراليا تم إخضاعهن لتفتيش دقيق وفحص "مهبلي" في مطار حمد الدولي بالدوحة، على خلفية العثور على جثة رضيع بحمام طائرة كانت متجهة إلى سيدني.
إقرأ أيضًا..
الأمن يكشف تفاصيل جديدة بشأن تعدي طفل أثناء قيادته على رجل مرور
"حدث أمس الجمعة".. فعل فاضح في الطريق العام والعثور على سرداب للأشباح