أوقفت بلجيكا أحد المدرسين عن العمل هذا الأسبوع، بعدما عرض على طلابه الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و11 عاما رسما كاريكاتوريا نشترته صحيفة شارلي إيبدو للنبي محمد.
وذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، أن المعلومات التي كشفتها تقارير صحفية أكدها المتحدث باسم رئيس بلدية مولينبيك في بروكسل.
وقال المتحدث باسم البلدية رشيد البرغوثي إن اثنين أو 3 من أولياء الأمور تقدموا بشكوى رسمية إلى إدارة المدرسة بعدما عرض المدرس على تلاميذه يظهر رسما مسيئا للنبي محمد.
وأوضح أن المسؤولين استمعوا للمعلم وقرروا اتخاذ إجراءات تأديبية بحقه، مثل إيقافه وفصله عن العمل.
وأضافت الصحيفة أن القرارات التي سيتم اتخاذها تتعلق بأن الصور "فاحشة" وتظهر الأعضاء التناسلية.
وأوضحت البلدية أنه ما كان على المدرس أن يعرض على تلاميذه صورا عارية، بحجة حرية التعبير، مضيفة أنه لا يوجد رقابة على هذا الأمر. لكن ما حدث مع الأطفال الصغار كان تجاوزا.
ويأتي الحادث بعد قطع رأس المدرس الفرنسي صاموئيل باتي في ضواحي باريس، بعد أن عرض على تلاميذه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد.
اقرأ ايضاً| الفيفا يحتفل ويتغنى بالخطيب ومارادونا
اقرأ ايضاً| أول تعليق من جامعة حلوان بشأن وجود حالات كورونا
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
