قال السفير محمد العربي، وزير الخارجية الأسبق، إن هناك توجه واضح بين الفرقاء في ليبيا على الوصول إلى حل سياسي بعيدًا عن التدخلات الخارجية، ولكن الجماعات المسلحة الإرهابية المدعومة من تركيا وقطر، تلقي بالكثير من الشكوك حول نجاح أي توجه سياسي قد يصل إليه الفرقاء السياسيين.
وتابع "العرابي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد العوضي، ببرنامج "صوت الشعب"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن الوضع الحالي في ليبيا هش، في ظل انتشار السلاح في يد الكثير من الجماعات الإرهابية التي لا تعمل من أجل مصالح الشعب الليبي، ولكن لديها أهداف ومئاب أخرى
وفي سياق آخر، قال وزير الخارجية الأسبق، إن مصالح مصر في مياه نهر النيل لن تتأثر تحت أي ظرف، لافتًا إلى أن السلوك الحالي للقيادة الاثيوبية يتنافى مع العلاقات التاريخية بين البلدين، ويتنافى أيضًا مع استقبال أديس أبابا مقر الاتحاد الإفريقي، لذي يجب أن يعمل من أجل القارة السمراء ككل.
ولفت إلى أن قضية نهر النيل مسالة حياة أو موت، وعلى القيادة السياسية في إثيوبيا أن تعي هذا الأمر، حتى نصل إلى اتفاق مرضي لجميع الأطراف بشكل سريع، معقبًا: "الصبر له حدود، والمفاوضات لن تستمر إلى مالا نهاية".
بعد الأحداث الأخيرة.. فرنسا توجه رسالة للعالم الإسلامي