أوضح الدكتور عطا السنباطي، أستاذ الفقة المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أن أثبات النسب يحكمه الفراش ولكن لا مانع من الإثبات عن طريق"DNA".
واستشهد "السنباطي"، خلال حواره في برنامج "يتفكرون"، على شاشة "الغد" الإخبارية، مع الدكتور خالد منتصر، بأن أحد الأزواج شّك في زوجته فأجرى تحليل الـ "DNA" لكل أبنائه، وتحول البيت إلى جحيم من المشاكل العائلية، "الجحيم دخل الأسر بسبب وجود مثل هذه التحاليل".
وأشار أستاذ الفقة المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إلى أن الفراش أقوى دليل ويقدم على الـ "DNA"، موضحًا أنه كان في عصر الرسول ما هو أقوى من الفراش لإثبات النسب، " سيدنا سعد بن أبي وقاص جاب طفل صغير وقال للرسول أخويا عتبة قبل ما يموت وصاني إن ده ابنه بعد ما واقع جارية ونتج عنها هذا الولد، وفيه واحد تاني قال للرسول ده ابني من سيدة غير زوجتي".
وتابع :" الرسول كان أمام أمرين، أحدهما أن هناك فراش وهو الجارية وشقيق سعد بن أبي وقاص، كونها كانت تعامل معاملة الزوجة، وبين الشخص الآخر الذي يدعي أنه ابنه ولكن ليس من زوجته، الرسول شاف إن الولد يشبه للراجل اللي واقع سيدة في الحرام وحكم أن الواد له".