سمع دوي انفجار قوي، اليوم الأحد، في ستيباناكيرت، عاصمة جمهورية أرتساخ بالأرمينية أو جمهورية ناجورنو كاراباخ، على الرغم من وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه مؤخرًا من قبل الأطراف المتصارعة، حسبما أفاد مراسل وكالة "سبوتنيك".
وبحسب وكالة "سبوتنيك" فقد شوهد نيران شديدة تضوي تزامنا مع صوت دوي الانفجار ثم دخان في موقع الحادث.
وفي الوقت نفسه، سُمع صوت طائرة بدون طيار في سماء ستيباناكيرت، ما دفع أنظمة الدفاع الجوي إلى فتح النار.
وأفادت "سبوتنيك" بأرمينيا في وقت لاحق بأنه سمع انفجارًا آخر في ضواحي عاصمة كاراباخ.
في سياق آخر حذرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية من بيع طائرات أف 35 الأميركية إلى قطر التي طلبت رسميا الحصول على هذه الطائرة المتقدمة، مشيرة إلى أن وصول أف 35 إلى قطر يعني وقوعها في يد الإرهابيين.
وبحسب ما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست"، الإسرائيلية، فإن قطر، الشريك الأقرب إلى تركيا التي تصاعدت عدوانيتها بالمنطقة في الآونة الأخيرة، يطرح علامات استفهام كثيرة لدى المسؤولين الإسرائيليين.
وتستضيف قطر قاعدة العديد الجوية، حيث تتمتع القوات الجوية الأميركية بوجود عملياتي كبير. ومع ذلك، فإنه "لدى الولايات المتحدة شركاء أكثر موثوقية في الإمارات العربية المتحدة والبحرين، وكلاهما وقعا اتفاقا للسلام مع إسرائيل"، بحسب الصحيفة.
وعلى الرغم من العلاقات الدفاعية الوثيقة بين الولايات المتحدة وقطر، بحسب الصحيفة، فإن الدوحة ليست مرشحة للحصول على طائرات أف 35 المقاتلة الأكثر تطورا.
اتُهمت قطر بدعم خالد شيخ محمد، المهندس الرئيسي لهجمات 11 سبتمبر، كما مولت الدولة طالبان وحماس وداعش وجبهة النصرة والإخوان.
السنوات الأخيرة، ضخت قطر ملايين الدولارات في غزة، وكانت هذه الأموال جزءًا من اتفاقيات وقف إطلاق النار المؤقتة، ولكنها أيضًا كافأت حماس.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى التقارب التركي القطري، ودعم أنقرة للدوحة، في مواجهة جيرانها في الخليج، لا سيما بعد مقاطعة السعودية والبحرين والإمارات ومصر لقطر عام 2017.
وتستضيف قطر قاعدة عسكرية تركية كبيرة، ويدعم كلا البلدين جماعة الإخوان بشكل علني. وقد أدى احتضان تركيا لقادة الإخوان، إلى تأجيج الصراعات المزعزعة للاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وقالت الصحيفة عن تركيا: "إن سعيها المتهور وغير القانوني لمصادر الطاقة في شرق البحر الأبيض المتوسط، يمكن أن يؤدي إلى صراع مسلح مع دولة معها في الناتو، وهي اليونان".
ومثل قطر، تلعب تركيا دورا في النزاعات الجيوسياسية الرئيسية، وأبرزها شراء دفاعات جوية روسية من طراز S-400، والتنسيق مع موسكو بشأن سوريا وليبيا وقضايا أمنية إقليمية أخرى.
اقرأ ايضا..
تركيا تستفز اليونان بإجراء في بحر إيجه