وجهت أرمينيا تهمة التورط في مساعدة المرتزقة الأجانب في نزاع ناجورني كاراباخ إلى لأذربيجان، على وجه الخصوص، وأشارت تقارير إعلامية متعددة إلى أن باكو أعادت انتشار المسلحين من سوريا عبر تركيا، ودحضت باكو المزاعم مؤكدة أنه لم تقدم أي دولة أي أدلة لدعم هذه المزاعم.
وقام السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأرمنية، شوشان ستيبانيان، بتحميل مقطع فيديو على منصة فيسبوك يُزعم أنه يُظهر مرتزقة أجانب يرتدون زي حرس الحدود الأذربيجاني.
وفي المقطع الذي مدته 47 ثانية، تم تصوير ستة رجال مسلحين يرتدون زي خدمة حرس الحدود الحكومية وهم يسيرون في مكان مجهول.
في التعليق على المنشور، كتب ستيبانيان: "يمكنك تخيل ما حدث لهم".
وتصاعد النزاع طويل الأمد في ناجورنو كاراباخ منذ 27 سبتمبر، عندما اتهمت أرمينيا وأذربيجان بعضهما البعض بانتهاك الهدنة.
ومنذ اندلاع المواجهة المتجددة، أفادت وسائل إعلام أن أذربيجان نشرت قوات أجنبية في الصراع، وعلى وجه الخصوص، تم نقل مرتزقة سوريين عبر تركيا، فيما نفى الرئيس الأذربايجاني إلهام علييف التقارير، مشيرا إلى نقص الأدلة.
تُركيا تتحدى مصر واليونان بشأن عملية التنقيب عن الغاز في البحر المتوسط
رتل عسكرى تركى يدخل سوريا متجها لمناطق خفض التصعيد