"جبته في الحرام".. سيدتان تنهي حياة طفل كل منها بطريقة بشعة (تفاصيل)

الجمعة 16 أكتوبر 2020 | 10:05 صباحاً
كتب : علي عرفات

"حمل سفاح .. ولد زنا".. بسبب بهذه الكلمات أقدمت سيدتان على ارتكان واحدة من أبشع الجرائم الإنسانية، والتي تفتقر إلى مشاعر الأمومة، حيث تجردت سيدة تقيم في منطقة دار السلام على قتل طفلها الرضيع، وأخرى تُلقي بطفلها الرضيع في "الترعة" خوفًا من اكتشاف فضيحتها في محافظة بني سويف.

أم تقتل طفلها الرضيع بدار السلام

وفي الواقعة الألى، تمكنت الأجهزة الأمنية بمدينة السلام في محافظة القاهرة من كشف ملابسات وفاة طفل رضيع حديث الولادة لسيدة من المنوفية ، تقيم بدائرة القسم ، بعد وصول إخطار من المستشفى يفيد بوصول الرضيع إلى المستشفى متوفيا بصحبة والدته وزوج والدتها.

وكانت مستشفى السلام العام قد أخطرت قسم شرطة السلام بوصول طفل رضيع متوفى وبه كدمات بالرقبة صحبة والدته وزوج والدتها، فأخطرت الجهات الأمنية المسئولة لاتخاذ الإجراءات القانونية.

وفور تلقى الأجهزة الأمنية إخطار المستشفى تم الانتقال إلى المستشفى وسماع أقوال والدة الطفل وزوج والدتها لإتمام الإجراءات، وتبين لأجهزة الأمن التي تولت سماع أقوال والدة الطفل أن الرضيع المتوفي من علاقة غير شرعية "حمل سفاح" وتوفى إثر وضع المتهمة يدها علي فمه حتي لفظ أنفاسه وذلك لعدم اعتراف والده به ورفضه الزواج منها.

كما تبين ان العلاقة غير الشرعية بين والدة الرضيع المتوفى ووالد الطفل ،تمت بمركز تلا بمحافظة المنوفية وأن المتهمة حضرت للإقامة صحبة زوج والدتها بدائرة قسم مدينة السلام، لعدم افتضاح امرها ببلدتها بالمنوفية.

واعترفت والدة الرضيع المتوفى بتفاصيل الواقعة وكيفية ارتكابها، وجارى اتخاذ الإجراءات القانونية المتبعة معها وعرضها على النيابة المختصة.

أم تُلقي بطفلها الرضيع في "الترعة" ببني سويف

في الوقاعة الثانية، والتي خلت من مشاعر الأمومة والإنسانية، حيث كان الجاني في هذه القضية الأم، وطفلها المجني عليه، السيدة الثلاثينية "نوره"، بعدما اِرتدت "عباءة الشيطان"، لم تكتفِ بخيانة زوجها الرجل الستيني، بل قررت أن تمحي خطيئتها بارتكاب جريمة قتل بشعة أنهت خلالها حياة رضيعها الذي أنجبته من علاقة غير شرعية.

أقدمت "نوره" على إلقاء طفلها داخل مصرف مائي "ترعة"، فلم يرتجف قلبها لصرخاته، لكن استمرت فى تنفيذ جريمتها، ثم عادت نحو المنزل وأخبرت زوجها عقب رجوعه من العمل، أن شخصين وسيدة، اقتحموا المنزل عليها، وخطفوا الطفل منها بعد سؤالها عن المبالغ المالية التي يتحفظ بها زوجها في المنزل، على أمل ألا ينكشف أمرها، لكنها لم تدرِ أن عدالة السماء كانت تقف لها بالمرصاد ليتم كشف الحقيقة خلال أيام من قبل رجال المباحث.

البداية كانت عندما تلقى اللواء محمد مراد، مدير أمن بني سويف، إخطارا من المقدم أحمد بهجت، رئيس مباحث إهناسيا، يفيد بأن فران، يبلغ من العمر 60 سنة، مقيم بدائرة المركز، يتهم شخصين وسيدة مجهولين حضروا إلى منزله، وقاموا بالتحدث مع زوجته، 34 سنة، وسؤالها عن المبالغ المالية التي يحتفظ بها، ثم قاموا بمغافلتها، وخطف ابنهما البالغ من العمر شهرا واحدا، ثم لاذوا بالفرار.

على الفور تم تشكيل فريق بحث لجمع التحريات اللازمة عن الواقعة، 24 ساعة قضاها رجال البحث الجنائي بمحيط مسرح الحادث بحثا عن بعد السؤال الأبرز "من هم مرتكبي الواقعة"، وتوصل الفريق إلى أن زوجة صاحب البلاغ سيدة سيئة السمعة ومتعددة العلاقات الجنسية مع الرجال، وأنها أنجبت نجلها إبراهيم "الضحية"، من شهر ومنذ ذلك الوقت بدأت خلافات بينها وبين أسرة زوجها بسبب سوء سلوكها.

وبدأ فريق البحث بتكثيف التحريات حول السيدة واستدعائها لتدلي باعترافات تفصيلية قائلة: "تزوجت زوجي البالغ من العمر 60 عاما، منه منذ 5 سنوات، وأنجبت منه طفلة عمرها 4 سنوات، وأنها نتيجة علاقاتها المتعددة ومرورها بحالة نفسية، حملت طفلا، وطوال فترة الحمل حاولت إجهاض نفسها مرتين إلا أن الجنين ظل في بطنها، وبعد ولادتها فوجئت بأنه طفلا".

وأضافت الأم المتهمة بتقل طفلها: "زوجي كان سعيد بيه أوي، لكن بعدها ضميري بدأ يوجعني فقررت التخلص من الطفل وفعلا خرجت إلى ترعة مجاورة للمنزل في القرية التي نقيم فيها وألقيت بطفلي في الترعة، وعندما عدت اخترعت رواية أن هناك شخصين دخلا إلى المنزل وخطفوا الطفل وقلت لزوجي عايزة ابني، فتوجه إلى الشرطة وحرر محضرا"، وتابعت: "مكنتش أتوقع أن كذبتي سيتم كشفها بهذة السرعة من قبل رجال الأمن".

إقرأ أيضًا..

جرائم هزت بلدان عربية.. اغتصاب طفلة ثم حرقها.. وفقء عين طفل وبتر ساعديه

"بتر ساعديه وفقع عينه".. إحالة "جريمة الزرقاء" إلى أمن الدولة (تفاصيل)