قال تقرير نشره موقع "لا نوفال تربيون" الفرنسي، إن الولايات المتحدة بدأت تدفع نحو إلزام تركيا بفتح حوار مع قبرص واليونان والحد من أعمالها العدائية في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط.
وقال التقرير إنه "قبل شهر لعبت تركيا ورقة التهدئة في شرق البحر الأبيض المتوسط من خلال سحب سفينتها للتنقيب عن الغاز من المياه اليونانية في كاستيلوريزو، التي تتنازعها مع اليونان وقبرص".
وأضاف أن "هذا لم يستمر سوى 4 أسابيع فقط، حيث استأنفت تركيا عمليات التنقيب عن الغاز في شرق البحر المتوسط ما أثار حفيظة أثينا مرة أخرى".
وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة أعلنت بالفعل أنه لن يكون هناك حوار مع تركيا أثناء وجود سفينته في شرق البحر المتوسط، حيث تخطط أنقرة لإجراء التنقيب عن الغاز حتى 22 أكتوبر الجاري.
وتابع أن الولايات المتحدة "لديها نظرة قاتمة بشأن عودة السفينة التركية إلى المنطقة، وهي اليوم تطالب أنقرة بوقف استفزازاتها المتعمدة، بحسب ما جاء على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، التي قالت بوضوح: نطالب تركيا بوقف هذا الاستفزاز المتعمد والبدء على الفور في محادثات أولية مع اليونان".
وأضافت المتحدة مورجان أورتاغوس: "لن تؤدي التهديدات والترهيب والإكراه والمناورات العسكرية إلى حل التوترات في شرق البحر المتوسط. لذلك لا توافق الولايات المتحدة على إعادة السفينة التركية إلى المياه التي تمت مناقشتها مع اليونان وقبرص".
ووفق التقرير فإن واشنطن اعتبرت أن هذا "يعقد عمدا استئناف المحادثات الأساسية بين اليونان وتركيا".