فى واقعة جريمة قتل شهدتها أهالى مدينة بسيون بمحافظة الغربية، حيث عٌثر على جثة لسيدة مُسنة مقتولة وموثقة بالحبال وملقاة بإحدى الترع، وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى المنشاوى بطنطا واتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة.
وتلقى اللواء هانى مدحت مدير أمن الغربية إخطاراً من مأمور مركز شرطة بسيون بتحرير أسرة سيدة تدعي"سعاد.م.ج" 60 سنة محضرا باختفائها، فى ظروف غامضة، وتم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث تحت إشراف اللواء محمد عمران مدير المباحث الجنائية، وضباط مباحث مركز بسيون برئاسة الرائد محمد عمار رئيس مباحث المركز.
وتوصلت التحريات إلى وجود شبهة جنائية وراء الحادث، وتم التوصل إلى الجناة وبتضييق الخناق عليهم تم ضبطهم، واعترفوا بارتكاب الواقعة، وقيامهم بقتل المجني عليها وتوثيقها بالحبال ولفها فى بطانية وإلقاء الجثة بإحدى الترع، وتم العثور على الجثة ونقلها لمشرحة مستشفي المنشاوى بطنطا، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة.
في سياق آخر تداول رواد التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية الكثير من الجدل والغضب فى مقطع فيديو أثار غضب آلاف الرواد بسبب أب يعذب طفلته بربطها في سلم حديدي وضربها بالسوط في مكة المكرمة.
وفي تطورات جديدة شهدتها القضية، قامت المحكمة الجزائية في مكة بتوجيه تهمتين بالتعنيف والتشهير إلى الأب وهو مقيم "برماوي" وفقًا للتحقيقات الأولية للنيابة العامة.
وبحسب ما ظهر في الفيديو فقد استخدم الرجل كامل قوته لتنعيف طفلته المسكينة، ملقيا إياها على الأرض بعد ربطها في سلم حديدي، لينهال بالضرب عليها مستخدمًا السوط، نتيجة لخلافات عائلية.
ونتيجة التحقيقات الأولية التي أجرتها النيابة العامة، سيتم استدعاء الأب المعنف لسماع أقواله وفقًا لصحيفة الوطن السعودية، والاطلاع على التحقيقات من أجل إصدار الحكم.
ويؤكد الدكتور «سلطان» المحامي والمستشار القانوني أن حق الأبوة لا يحمي أيًا كان من تطبيق القانون تجاهه، كون أن ما حدث هو تعنيف وليس تربية.
لذا فإن القانون له الأحقية في محاسبة هذا المعنف، منوها بأن التصوير والنشر للتشهير والترهيب هو تدخل ضمن الجرائم القانونية والتي تتم معاقبتها.
في سياق آخر تداول عددًا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر "فيس بوك" صورة لـ سيدة تقوم بربط ابنها بـ"جنزير" أثناء تنفيذ الرؤية، وذلك خوفًا عليه من الخطف.
من جانبها، أشاد العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إلى إنسانية هذه الأم التي تخاف على ابنها من أن يصيبه أي مكروه، أو أن يبتعدها عنها لحظة واحدة، أو أن يأخذه والده منها، حيث أن الأم هي التي لديها الحق في حضانة ابنها.
وقامت الأم بربط ابنها بـ"جنزير" خوفًا عليه من الخطف وضمان أن والده لن يتمكن من أخده بالقوة.
إقرأ ايضا
بالأسماء.. مصرع عامل وإصابة 9 آخرين في حادث تصادم بـ بني سويف