المحكمة تصدر حُكمها ضد 3 أشخاص لقيامهم بخطف طفلة بالشرقية

السبت 10 أكتوبر 2020 | 05:48 مساءً
كتب : محمد عبدالمنعم

قضت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، برئاسة المستشار محمد عبد الرحمن عبد السلام، رئيس المحكمة، بمعاقبة 3 أشخاص بالسجن 15 سنة، لقيامهم بخطف طفلة عمرها 12 سنة مقابل الحصول على فدية مالية من أسرتها بمركز ديرب نجم نظير لإطلاق سراحتها.

صدر الحكم برئاسة المستشار محمد عبد الرحمن عبد السلام، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين، محمد سراج الدين، وأحمد سمير، وسكرتارية فلبس صبحى.

تعود أحداث القضية رقم 8630 لسنة 2016، جنايات مركز شرطة ديرب نجم، بعدما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارا من مدير البحث الجنائي، يفيد بلاغا من أسرة بخطف نجلتهم البالغة من العمر 12 سنة مقابل فدية مالية.

وتوصلت تحريات التى قام بها الرائد هانى صفوت، إلى قيام " إبراهيم . م . إ " 39 سنة يعمل بشركة بترول، ومقيم دائرة ديرب نجم، و" تامر .م .ع . ز" 33 سنة بائع أنابيب، و" عبده . ن . ص . م" 28 سنة سائق و" ن . ك . ع " 37 سنة موظفة، جميعهم مقيمين دائرة ديرب نجم، بخطف المجنى عليها " م إ و" 12 سنة، عن طريق الإكراه وقام المتهمين من الأول حتى الثالث يجذبها عنوة وادخالها إلى السيارة خاصتهم ثم قيدوا وثاقها ولاذا بها بالفرار، إلى المسكن الخاص بالمتهمة الرابعة، والتى أعدته لاخفاء المجنى عليها،مقابل الحصول فدية من أسرتها، وتم إحالة المتهمين من قبل المستشار وائل خاطر، وكيل نيابة جنوب الزقازيق الكلية، إلى محكمة الجنايات التى أصدرت حكمها المتقدم، وسبق وتم محاكمة المتهمة الرابعة من قبل.

وفي سياق أخر، أمرت الدائرة 5 إرهاب، المنعقدة بطره، اليوم السبت، بتجديد حبس متهمتين لاتهامهما مع آخرين بتكوين شبكة للاتجار فى الأعضاء البشرية، واتهامهم بارتكاب جرائم نقل وزراعة الأعضاء البشرية، والاتجار فى البشر.

صدر القرار برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، وعضوية المستشارين وجدى عبد المنعم والدكتور على عمارة.

وكشفت تحريات المباحث عن قيام المتهمين بتشكيل عصابى مكون من طبيبة ومساعديها ومتورطين لم يتم كشفهم، تخصص فى تجارة وزراعة الأعضاء، وتعمل الشبكة على اصطناع وتزوير مستندات منسوبة لجهات حكومية، ‏واستقطاب المرضى الأجانب الراغبين فى إجراء عمليات زراعة "كُلى" بالمخالفة للقانون رقم 5 لسنة 2010 بشأن تنظيم زراعة الأعضاء البشرية.

حيث يقومون بنشاط إجرامى تخصص فى الاتجار بالأعضاء البشرية، باستقطاب ضحاياهم مستغلين ظروفهم المادية، وإنهاء كافة الإجراءات المطلوبة لنقل وزراعة الأعضاء لدى الجهات المعنية، وذلك من خلال عدة مستشفيات نظير مبالغ مالية بمساعدة المتهمة المضبوطة، مستغلين طبيعة وظيفتهم بالمستشفى وعلمهم بالحالات المرضية المطلوب نقل وزراعة الأعضاء إليها، وتحديد نوع العضو المطلوب زراعته وفصيلة الدم وإنهاء كافة الإجراءات داخل المستشفى، والتنسيق بين الطبيب المعالج والسماسرة نظير مبالغ مالية.

وأكدت التحقيقات الأولية، أن المتهمين ارتكبوا جريمة الاتجار فى الأعضاء البشرية والتى ترفضها الشرائع والأديان، وكونوا تشكيل عصابى تخصص فى تجارة الأعضاء البشرية، وأنهم اشتركوا فى إجراء عمليات جراحية لنقل وزراعة أحد الأعضاء البشرية، والمتمثل فى عضو الكلى، لعدد من المتلقين من المرضى الأجانب.

إقرأ ايضا

حبس "قواد" بتهمة عرض الفتيات على الأثرياء مقابل المال

خلية الأمل.. الجنايات تقرر تجديد حبس زياد العليمي