كشفت العديد من وسائل الإعلام البريطانية، عن سجن ضابطة بريطانية، بعد أن أقامت علاقة جنسية لمدة أربعة أشهر مع مجرم "شديد الخطورة" كانت مكلفة بمراقبته، حيث أدينت فيكتوريا سيلار، صالحبة الـ30 عامًا، باستغلال منصبها بعد أن بدأت علاقتها مع الرجل عقب إطلاق سراحه من مستشفى هاربلاندز في ستوك أون ترينت، وتبادلت معه أكثر من 6 آلاف رسالة نصية أثناء علاقتهما.
وذكر موقع "StokeonTrentLive" أن الضابطة التي عوقبت بالسجن لمدة 10 أشهر انضمت إلى خدمة المراقبة في سن 18 قبل أن تحصل على وظيفة أحلامها كضابط مراقبة في أوائل عام 2018، ولكن بين 5 فبراير و 20 يونيو من ذلك العام، انخرطت في "علاقة جنسية غير لائقة" مع الجاني.
وكشف النقاب عن علاقتهما عندما تم القبض على الرجل – الذي لم يتم الكشف عن اسمه لأسباب قانونية – للاشتباه بارتكابه عملية سطو مشددة في يوليو 2018 وتم مصادرة هاتفه، وقال المدعي دانيال أوزبورن: "تم العثور على اتصالات شخصية بين الرجل والمتهمة. تم إرسال أكثر من 6000 رسالة نصية بين الاثنين بين فبراير ويونيو 2018".
وتابع: "أظهرت علاقة شخصية وجنسية بين الاثنين. عدد من الرسائل والصور كانت بذيئة. كان لديهما علاقة جنسية مستمرة"، مضيفًا "كان الرجل ضعيفًا، لعبت دورًا كبيرًا في تقييمه وتقسيمه، التقيا ومارسا الجنس لأول مرة فور خروجه من مستشفى هاربلاندز".
واستدرك: "ذهبت هي والرجل معًا إلى بلاكبول، ثم ثملا ودخلا في شجار، ولم يتم اتخاذ أي حذر ضده"، ومضى الادعاء قائلاً: "لكن في الوقت الذي كان فيه تحت المراقبة بسبب تاريخه السابق في العنف، وكان يعيش مع فتاة لديها طفل صغير، كان ولا يزال، مجرمًا شديد الخطورة، وأخبرته أن يتأكد من أن المراقبة لم تجد خارجًا".
واعترفت "سيلار" بإرسال صورة عارية لها إلى الرجل، وكذلك البحث عن مجرم آخر ضربه. وأقرت بأنها مذنبة لسوء السلوك في منصب عام بين 5 فبراير 2018 و 20 يونيو 2018، تمت تلاوة رسالة نيابة عنها من قبل دارون وايتهيد، قالت في نصها: "لقد جئت إلى هنا اليوم لأواجه عواقب أفعالي، أفعالي التي كانت أنانية ومتهورة وغير مهنية، ولقد فقدت مهنة عملت بجد من أجلها وليس لدي فرصة لإعادة البناء".
وتابعت: "بصرف النظر عن هذا، فإن النتيجة التي أجد صعوبة في التعامل معها هي الإحراج الذي جلبته لعائلتي، إنهم يخجلون بشدة من سلوكي، لا يسعني إلا أن آمل أن يتمكنوا من البدء في مسامحي، وإنني آسف بشدة لسلوكي".
قال وايتهيد إن زوج سيلار كان مدمنًا على القمار، وإن ديون الأسرة تقترب من 50 ألف جنيه إسترليني، وأضاف: "لم تستطع أن تجعله ينظر في المرآة إلى ما يجري وكيف يؤثر عليها. للأسف، فشلت في النظر إلى المرآة بنفسها لأنها كانت ستدرك أن اتخاذ قرارها قد تأثر أيضًا".
وأشار إلى "أنها لا تقدم أيًا من هذا كذريعة لما فعلته لكن حياتها الشخصية تجاوزت حياتها المهنية. لقد تجاوزت الخط المهني".
إقرأ أيضًا..
بعد اغتصابها وحرقها.. الرأي العام الجزائري ينتفض للثأر للفتاة شيماء (فيديو)
"خلع أظافرها بالكماشة".. مشهد مرعب لـ شاب يُعري زوجته ويعذبها (فيديو)