نقلا عن صحيفة الرياض السعودية بموافقة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز علي عدد من القرارات ومنها؛ توحيد رموز الطوارئ في الحالات الطارئة والكوارث بين جميع القطاعات الصحية في المملكة، مع إضافة اللون الوردي لحالات اختطاف الأطفال.
كما وافق العاهل السعودي على قيام المركز السعودي لسلامة المرضى بإعداد القواعد اللازمة للإفصاح عن الأحداث الجسيمة التي تقع في المرفق الصحي ورفعها إلى المجلس الصحي السعودي لمعالجة العديد من القضايا المتعلقة بالنظام الصحي في المملكة، وإيصال المعلومات بالشكل الصحيح، وقيام المركز السعودي لسلامة المرضى بإعداد تقرير سنوي عن الأحداث الجسيمة في جميع القطاعات الصحية لغرض التعلم والمقارنة، وإعداد التنظيمات التطويرية للحد من تلك الأحداث.
وشملت الموافقة أيضًا علي التأكيد على القطاعات الصحية بإجراء المسح السمعي للمواليد وتوثيقه في ملف المواليد سواء كانت إلكترونية أو ورقية.
ويشار إلى أن الأمين العام للمجلس الصحي السعودي الدكتور نهار بن مزكي العازمي قد عبر عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة صدور الموافقة السامية الكريمة على القرارات التي اتخذها المجلس الصحي السعودي.
كما ثمن الاهتمام الدائم الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين للارتقاء بمستوى وجودة أداء الخدمات الصحية المقدمة في المملكة.
وتهدف تلك القرارات رفع كفاية الخدمات الصحية وتنظيمها ونشرها في جميع مناطق المملكة وفقًا لأحدث الأساليب والمعايير العلمية وأفضلها، لتحقيق تطلعات القيادة الحكيمة والمواطنين والمقيمين في المملكة.
وفي سياق أخر، وصل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود اليوم الأربعاء إلى نيوم، حيث سيقضي بعض الوقت للراحة والاستجمام حسب وكالة الأنباء السعودية.
وكان الملك سلمان، قد غادر الرياض في وقت سابق اليوم.
منطقة نيوم
وتقع منطقة نيوم شمال غرب المملكة، على مساحة 26.500 كم²، وتطل من الشمال والغرب على البحر الأحمر وخليج العقبة بطول 468 كم، ويحيط بها من الشرق جبال بارتفاع 2500 متر.
وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قد أعلن عن إطلاق مشروع نيوم، وهو عبارة عن منطقة خاصة سيشتمل أراض داخل الحدود المصرية والأردنية، حيث سيكون أول منطقة ممتدة بين 3 دول بتكلفة تتجاوز 500 مليار دولار يتم تمويلها بالشراكة بين صندوق الاستثمارات العامة ومستثمرين محليين وعالميين.
وستركز منطقة نيوم على 9 قطاعات استثمارية متخصصة تستهدف مستقبل الحضارة الإنسانية، أي الطاقة والمياه، والتنقل، والتقنيات الحيوية، والغذاء، والعلوم التقنية والرقمية، والتصنيع المتطور، والإعلام والإنتاج الإعلامي، والترفيه، والمعيشة التي تعتبر الركيزة الأساسية لباقي القطاعات.
ويهدف المشروع لتحفيز النمو والتنوع الاقتصادي، وتمكين عمليات التصنيع، وابتكار وتحريك الصناعة المحلية على مستوى عالمي، وإيجاد فرص عمل والمساهمة في زيادة إجمالي الناتج المحلي للمملكة.
ويعد موقع المشروع محورا يربط القارات الثلاث؛ آسيا وأوروبا وإفريقيا، إذ يمكن لـ70% من سكان العالم الوصول للموقع خلال 8 ساعات كحد أقصى
وتشمل التقنيات المستقبلية لتطوير منطقة "نيوم" مزايا فريدة، يتمثل بعضها في: حلول التنقل الذكية بدءا من القيادة الذاتية وحتى الطائرات ذاتية القيادة، الأساليب الحديثة للزراعة وإنتاج الغذاء، الرعاية الصحية التي تركز على الإنسان وتحيط به من أجل رفاهيته، الشبكات المجانية للإنترنت الفائق السرعة أو ما يُسمى بـ"الهواء الرقمي".
وتشمل المنطقة، التعليم المجاني المستمر على الإنترنت بأعلى المعايير العالمية، الخدمات الحكومية الرقمية المتكاملة التي تتيح كافة الخدمات للجميع بمجرد اللمس، معايير جديدة لكود البناء من أجل منازل خالية من الكربون، وتصميم إبداعي ومبتكر لمنطقة "نيوم" تحفز على المشي واستخدام الدراجة الهوائية تعززها مصادر الطاقة المتجددة.
بعد وصول العاهل السعودي.. ماهي منطقة نيوم التي سيقضي الملك سلمان راحته بها؟
العاهل السعودي: المملكة تقدم 100 ألف دولار للمساعدة في جائحة كورونا