في نهاية حزينة لواقعة مأساوية، توفيت، الثلاثاء، شابة هندية في المستشفى، بعدما تعرضت قبل أسابيع لاغتصاب جماعي، في واقعة أشعلت احتجاجات وأثارت انتقادات المعارضة التي قالت إن الحادث يعكس الفشل في حماية النساء.
وجاء الهجوم عقب سلسلة جرائم مروعة ضد النساء في الهند مما أعطى انطباعا بأنها أحد أسوأ الأماكن في العالم بالنسبة للمرأة، وفق ما نقلت "رويترز".
وتشير أحدث البيانات الحكومية، التي نُشرت في يناير، إلى أن السلطات الهندية كانت تتلقى في عام 2018 بلاغا عن تعرض امرأة لحادث اغتصاب كل 15 دقيقة في المتوسط.
وقالت بريانكا غاندي فادرا القيادية في حزب المؤتمر المعارض على تويتر "هذا ما يترتب على عدم توفير الحماية للنساء. المجرمون يرتكبون جرائمهم علنا".
وقالت السلطات إن الضحية البالغة من العمر 19 عاما، هوجمت يوم 14 سبتمبر في حقل بالقرب من منزلها في منطقة هاتراس التي تبعد 100 كيلومتر عن دلهي.
وألقت الشرطة القبض على 4 رجال.
وفي ديسمبر الماضي، أشعل جمع من الرجال النار في شابة عمرها 23 عاما، بينما كانت في طريقها إلى محكمة في ولاية أوتار براديش للإدلاء بأقوالها فيما يتعلق باتهامات بالاغتصاب.