شاب يهرب من عروسه ليلة الزفاف .. والسبب مفاجأة

الثلاثاء 29 سبتمبر 2020 | 10:47 صباحاً
كتب : بلدنا اليوم

في موقف هو الأسوأ في حياة أي فتاة طيلة عمرها، تعرضت عروس، لأسوأ موقف يمكن أن تتعرض له فتاة في أجمل ليالي عمرها.

وكان العريس قد قام بالهروب قبل ساعات من حفل الزفاف ، كما أغلق هاتفه حتى لا تتمكن من الوصول إليه.

وفي التفاصيل فقد روت الفتاة ما حدث لها من عريسها بأن مكالمة وردت له من شخص مجهول.

ولم يخطر ببال العروس بأن قبل الزفاف سيرد اتصال آخر للعريس يذكره بكل شىء عن حبيبته السابقة فيتركها ويعود إلى الأخرى.

وأرسل العريس رسالة إلى الفتاة قال فيها كنت رائعة ولكني ما زلت أحب حبيبتي السابقة.

وكانت الفتاة قد حاولت قطع صلة يمكن أن تذكره بالفتاة التي كان يرغب الزواج منها ، إلا أنه لم يستطع نسيان حبيبته الأولى

ليذهب إليها هاربا من زفاف الثانية.

تابع ايضًا:

تفاصيل مثيرة لقيام شاب بذبح زوجته أم بناته الثلاث

شهدت الجزائر واقعة مفجعة، عندما أقدم زوج على ذبح زوجته واقتلاع عينيها وكانت وسائل إعلام محلية، قد ذكرت أن محكمة الجنايات الاستئنافية بولاية أم البواقي الجزائرية، قد قضت في قضية

القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد التي ارتكبت في رمضان الماضي ونفذت الجريمة بتاريخ 25 من مايو من السنة قبل الماضية، ببلدية البلالة بدائرة مسكيانة بولاية أم البواقي، خلال شهر رمضان.

الجريمة التي هزت سكان المنطقة نظرا لبشاعتها، أقدم فيها المتهم على ذبح زوجته قبل موعد الإفطار بحوالي ساعة، حيث نحر أم بناته الثلاث البالغات من العمر 3 و7 و13 سنة، أمام أعينهن، ونزع عينها ما أدخل الصغيرات في حالة صدمة، لم يخرجن منها إلى اليوم.

والد ووالدة الضحية اللذان حضرا المحاكمة خلال استجوابهما من القاضي ذكرا، بأن الجاني كان يقوم بتعنيف الضحية وضربها في كل الأوقات، وفي يوم الواقعة ضربها في بيت والديها، الذي لجأت إليه، وبحضورهما، ولم يحترم كبر سنهما، حيث تجاوزا الثمانين من العمر، وأضاف أبوها بأنه طلب منه مغادرة البيت على أن يعيدها بعد أن يهدأ روعه، إلا أنه رفض طلبه واقتادها عنوة بالقوة، وقبل أن يصل إلى مقر سكناه رفقة بناته وزوجته، فعل فعلته في الشارع، بضربها وطرحها أرضا واستل خنجره وذبحها دون رحمة ولا شفقة.

دفاع الطرف المدني، ركز على ما اعتبره نية الجاني في إزهاق روح أم بناته، والتنكيل بها، بطريقة “لم تقع حتى في الأفلام السينمائية الأكثر بشاعة”، أما ممثل النيابة العامة فأدان المتهم الذي قال عنه بأنه لا يستحق أية شفقة ولا رحمة، مستغربا كيف تجرأ على نزع عينها أمام فلذة أكباده “فاقدا كل القيم؟”، والتمس له عقوبة الإعدام، في حين أن دفاع المتهم، دافع بأنه مريض مرضا عقليا “وإلا كيف يقوم بهذا من دون أي سبب؟”، كما طالب بتعيين خبير في الأمراض العقلية، علما أن الخبرة قد أمر بها قاضي التحقيق من قبل، وبيّنت سلامته من أي مرض عقلي أو نفسي واكتفى دفاعه بالمطالبة بتخفيف العقوبة.

هيئة المحكمة وبعد المداولة عادت ونطقت بحكم الإعدام ومليار سنتيم، كتعويض للطرف المدني، وخلال النطق بالحكم، لم يتأثر الجاني بخطورة الحكم وبقي باسما.