بعد تصريحات الصحة العالمية.. أعراض وأسباب انتقال مرض "داء الكلب"

الاثنين 28 سبتمبر 2020 | 04:08 مساءً
كتب : مها عبدالرازق

يصادف اليوم 28/9/2020 اليوم العالمي لداء الكلب- السعار، وتحتفل منظمة الصحة العالمية، و يوافق هذا التاريخ ذكرى وفاة العالم لويس باستور الذي له الفضل بابتكار أول لقاح ضد المرض.

داء الكلاب فيروس مميت ينتقل للبشر من لعاب الحيوانات المصابة بالعدوى، وعادة ما ينتقل فيروس داء الكلب من خلال العض ويهاجم الفيروس الجهاز العصبي المركزي ويتسبب بالتهاب حاد في الدماغ. يصيب الثديات المنزلية والبرية، والإنسان.

فيروس داء الكلب:

ووفقا لموقع mayo clinic ، تشمل الحيوانات التي من المحتمل بشدة أن تنشر داء الكلب في الولايات المتحدة كلًّا من الخفافيش، والقيوط، والثعالب، والراكون، والظربان، بينما في الدول النامية في إفريقيا وجنوب شرق آسيا تُعدُّ الكلاب الضالة هي أكثر الحيوانات نقلًا لداء الكلب إلى البشر.

اعراض سعار الكلب:

وقد تتشابه بشدة الأعراض الأولية للسعار مع أعراض الإنفلونزا، وقد تستمر لأيام وقد تشمل الأعراض والمؤشرات المُتأخِّرة ما يلي:

- الحُمَّى

- الصُّداع

- الغَثَيان

- القَيْء

- الهُيَاج

- القلق

- الارتباك

- فَرْط النشاط

- صعوبة البَلْع

- فَرْط إفراز اللعاب

- الخَوْف عند محاولات شرب السوائل؛ نظرًا لصعوبة ابتلاع الماء

- الهلوسة

- الأَرَق

- الشَّلَل الجزئي

وتحدث عدوى داء الكلب نتيجة لفيروس داء الكلب وينتشر الفيروس من خلال لعاب الحيوانات المصابة وقد تنشر الحيوانات المصابة الفيروسَ عن طريق عضِّ حيوانٍ أو شخص آخَر.

في حالات نادرة، قد ينتشر داء الكلب عند دخول اللعاب المصاب إلى جرح مفتوح أو في الأغشية المخاطية، مثل الفم أو العينين قد يحدث هذا إذا قام حيوان موبوء بلعق جرح مفتوح في جلدك.

الحيوانات التي يمكن أن تنقل فيروس داء الكلب أي ثَديِيّ (حيوان يُرضِع صغاره) يمكن أن ينقل فيروس داء الكلب وتشمل الحيوانات التي يُرجَّح أن تنقل فيروس داء الكلب إلى الإنسان ما يلي:

الحيوانات الأليفة وحيوانات المزارع:

القطط

الأبقار

الكلاب

ابن مقرض

الماعز

الخيول

الحيوانات البرّيّة

الخُفّاش

القندس

القَيوط

الثعلب

القِرد

الراكون

الظربان

المرموط

وفي سياق ذلك، يصادف اليوم 28/9/2020 اليوم العالمي لداء الكلب- السعار، وتحتفل منظمة الصحة العالمية، مشيرة إلى إنه من ضمن أهداف الاحتفال هو رفع مستوى الوعي حول الوقاية من داء الكلب وتسليط الضوء على التقدم الذي تم احرازه في هزيمة هذا المرض القاتل والذي يمكن القضاء عليه عند التدخل العاجل.

وقالت المنظمة، إن هذا اليوم يخلد ذكرى وفاة لويس باستور، الكيميائي وعالم الأحياء الدقيقة الفرنسي، الذي طور أول لقاح ضد داء الكلب، ورغم أنه يمكن الوقاية من هذا المرض الذي يودي بحياة ما يُقَدَّر بنحو 59،000 شخص سنوياً، معظمهم في المجتمعات المحلية الأفقر والأضعف في العالم، ونحو 40% من ضحايا المرض من الأطفال دون الخامسة عشرة ممن يعيشون في آسيا وأفريقيا.

وأضافت المنظمة، أن المكتب القطري لمنظمة الصحة العالمية بدأ في مصر في عام 2017 بتقديم الدعم اللازم لإنشاء وتعزيز نظام مراقبة داء الكلب في المحافظات الحدودية عالية الخطورة، ولقد لوحظ في الآونة الأخيرة زيادة في عدد المعقورين ولكن بفضل جهود قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان لم نلحظ زيادة في عدد المصابين بداء السعار.

وتابعت المنظمة: هذا يلقي الضوء على أهمية الإجراءات التي تندرج تحت نهج "الوقاية بعد التعرض" ومن أهمها التطعيم. ولقد نجحت وزارة الصحة والسكان في توفيرهذا التطعيم -وهو 5 مكون من جرعات- مجانا للجميع ولم يتوقف هذا خلال جائحة كوفيد-19.

وأوضحت المنظمة إنه حاليا يعمل كلا من منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، والمنظمة العالمية لصحة الحيوان، والتحالف العالمي لمكافحة داء الكلب لتوحيد القوى من أجل دعم جمهورية مصر العربية في سعيها إلى تسريع وتيرة الإجراءات الرامية إلى التخلص من داء الكلب المنقول بواسطة الكلاب بحلول عام 2030.

وأكدت المنظمة، إنه تم وضع خطة استراتيجية عالمية مكونة من ثلاثة مراحل تستهدف وضع نهاية للوفيات البشرية الناجمة عن داء الكلب بحلول عام 2030، ويجب أيضا زيادة التوعية المجتمعية عن كيفية الوقاية من المرض وما يجب فعله عند التعرض للعقر، فهذا المرض يمكن الوقاية منه عند التدخل بشكل عاجل وفعال بعد العقر«د.نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر.

وقالت المنظمة، أن الفاو مستعد للمشاركة في تنفيذ خطة استراتيجية واضحة المسؤوليات للقضاء على داء الكلب، في إطار نهج الصحة الموحدة، حيث تسعى المنظمة بالتعاون مع شركائها المعنيين بوضع هذا الموضوع ضمن أولوياتها من خلال مركز الطوارئ للأمراض الحيوانية العابرة للحدود (اكتاد) الذي له تجربه ناجحة بالتعاون مع الهيئة العامة للخدمات البيطرية في السيطرة على مرض أنفلونزا الطيور في مصر بشكل كبير. فالاستثمار في القضاء على داء الكلب يساهم في تعزيز قدرات كلاً من النظم الصحية البشرية والبيطرية، لذا فنحن بحاجة إلى العمل على تغيير الوضع الراهن، والعمل معًا بإرادة مشتركة وخطة مشتركة وهدف قابل للتحقيق، خاصة أنه يتوافر لدينا المعرفة والأدوات والتكنولوجيا للقضاء على هذا الداء د. نصر الدين حاج الأمين، ممثل الفاو في مصر.

الصحة العالمية تضع خطة للتخلص من داء الكلب بحلول عام 2030

علامات تدل على إصابة طفلك بالاكتئاب

اقرأ أيضا