كشفت الحكومة البريطانية عن سبب وفاة "مايتو مات"، الحارس الشخصي السابق للأميرة ديانا، وذلك بعد إصابته بـ خمس رصاصات أطلقت عليه أثناء تدريبه لبعض الأطفال بملعب الرجبي اللعبة الأشهر في بريطانيا.
ووفقا لما ورد في صحيفة " ميرور" البريطانية، فإن مايتو مات البالغ من العمر 52 عاما، أصيب بخمسة أعيرة نارية تسببت في وفاته في الحال حتى بعد نقله إلى المستشفى، وأكد الأطباء أن إصابته كانت خطيرة للغاية ولم يتمكنوا من إنقاذه، ولم تذكر التقارير الطبية أكثر من ذلك فشعر المواطنين بحالة من الغموض تسيطر على المشهد.
وذكرت الصحيفة أن القائد مات كان محبوبا للغاية من قبل المتدربين للعبة الرجبي في بريطانيا، فقد كان يحبه الأطفال والكبار وله رصيد كاف من الحب الذي جعل الجميع يحزن لفراقه عند علمهم خبر الوفاة.
وقدم نادي الرجبي التعازي لأسرة مايتو، وأكدوا أن جميعهم أصيبوا بصدمة شديدة عند سماعهم خبر الوفاة، لأنه كان من أبرز الشخصيات في النادي، وكان صاحب آراء إيجابية دائما لذلك كان محبوبا من الجميع.
جدير بالذكر أن ذلك الضابط كان الحارس الشخصي للأميرة ديانا، وكان يبعد عنها مسافة 300 متر قبل وفاتها في الحادث الشهير الذي أودى بحياتها.
وفي صدد ذلك، صرح شقيق الأميرة ديانا بأنها كنت مصابة بأزمة نفسية وهي صغيرة بسبب انفصال والدتها عن والدها وتركها للمنزل، ووعدت ديانا أنها ستأتي كل أسبوع لتمكث معها طوال اليوم ولكنها لم تأت.
حسب ما ورد في صحيفة "ميرور" البريطانية، فإن والدة الأميرة ديانا غادرت المنزل وعمر تشارلز عامان وشقيقته ديانا كانت بعمر 8 أعوام ووعدتهما أن تزورهما كل أسبوع ولكنها لم تفعل.
وأشار تشارلز، شقيق الأميرة ديانا الأصغر، إلى أنها كانت تنتظر والدتها كل يوم على باب المنزل على أمل أن تعود ويجتمعوا حولها من جديد ولكن لم تعد أبدا.
وذكر شقيق ديانا أن شقيقته كانت تحرص على أن تهتم به وترعاه لأنه كان بعمر صغير للغاية لأن والدته فضلت أن تخرج وتتزوج من شخص آخر كانت تحبه.
وتوفيت الأميرة ديانا في 30/8/1997، وكانت بصاحبة صـديقها عماد الفايد الملقب بـ "دودي" ابن رجـل الأعمال محمد الفايد قبل ساعات من مقتلها متوجهـين إلى فندق ريتـز الذي يمتلكه لتناول العشاء، وبعدها ركب كلا منهم السيارة وقاد هنري السائق بالسيارة بعيداً عن المصورين وهو يقود بسرعة عالية وأخذ الطريق السريع الموازي لنهر السينRiver Seine ومنه إلى نفق ألما Pont D’ Alma Tunnel بسرعة عالية تعدت ال 100 كم/س على الرغم من أن أقصى سرعة مصرح بها تحت النفق هي 65 كم/س، ولم يمض القليل بعد دخول النفق حتى فقد السيطرة تماماً على السيارة وترنحت منه يميناً ويساراً إلى أن اصطدمت بالعمود الثالث عشر داخل النفق، وعندما وجد رجل الإطفاء خافيير غورملون "امرأة شقراء" في المقعد الخلفي لسيارة محطمة في نفق بباريس في 31 أغسطس 1997، طلب منها البقاء هادئة.
ولم يكن لديه أدنى فكرة عمن تكون مريضته، ولم يعتقد أنها كانت في خطر حقيقي لأنها كانت واعية وعيناها مفتوحتين.
وأعطى المرأة التي عرف لاحقا أنها الأميرة ديانا، بعض الأكسجين قبل إخراجها من السيارة، وأمسك بيدها لتهدئتها. وطلب منها أن تحافظ على هدوئها. ثم سألته ديانا: "يا إلهي ما حدث؟".
ويزعم غورملون أنه لم يكن هناك دم ملطخ عليها على الإطلاق، وعلى الرغم من أنه كان يرى إصابة طفيفة في كتفها الأيمن، إلا أنه لم يعتقد أن الأمر خطير.
ولكن بعد لحظات فقط تغير كل شيء في غضون ثوان عندما أصيبت بسكتة قلبية.
وفي حديثه إلى صحيفة "ذي صن" البريطانية في عام 2017، قال السيد غورملون: "قمت بتدليك قلبها وبعد بضع ثوان بدأت تتنفس مرة أخرى. لقد كان ذلك مريحا بالطبع لأنك، كمستجيب أول للطوارئ، تريد إنقاذ الأرواح، وهذا ما اعتقدت أني فعلته".
وتابع: "لأكون صريحا اعتقدت أنها ستعيش. وبقدر ما علمت عندما كانت في سيارة الإسعاف كانت على قيد الحياة وتوقعت أن تعيش. لكنني اكتشفت لاحقا أنها ماتت في المستشفى. كان الأمر محزنا للغاية بالنسبة لي".
وأضاف: "أعلم الآن أنه كانت هناك إصابات داخلية خطيرة، لكن التفاصيل بأكملها ما تزال في ذهني. وستبقى ذكرى تلك الليلة معي إلى الأبد. لم يكن لدي أي فكرة حينها أنها الأميرة ديانا. فقط عندما تم نقلها إلى سيارة الإسعاف أخبرني أحد المسعفين أنها هي".
واستعادت الأميرة وعيها بفضل جهود السيد غورملون وفريقه للإنعاش القلبي الرئوي، واعتقدوا أنها ستعيش.
وغادرت سيارة الإسعاف الخاصة بها إلى المستشفى في الساعة 1.25 صباحا، ووصلت بعد 41 دقيقة.
وفي غضون دقائق من وصولها إلى مستشفى Pitié-Salpétrière كانت ديانا تخضع لعملية جراحية، لكن الفريق المتفاني لم يتمكن من إنقاذها.
وعرفت التحقيقات اللاحقة أنها تعرضت لإصابات داخلية خطيرة، بما في ذلك تمزق الأوعية الدموية بالقرب من قلبها.
وقال رجل الإطفاء غورملون إنه "حزن للغاية" عندما اكتشف أن الأميرة توفيت.
وتوفيت الأميرة ديانا في حادث مأساوي، في 31 أغسطس من عام 1997، عندما كانت ديانا في عطلة مع عشيقها، الملياردير دودي الفايد، حيث تحطمت السيارة التي كانا فيها في نفق بباريس، وقتل دودي والسائق على الفور، فيما أعلنت وفاة الأميرة في المستشفى في الساعة الرابعة صباحا.
وما تزال تلك الحادثة وحياة الأميرة مادة دسمة للصحف والمجلات إلى الآن.
إقرأ أيضًا...
بعد 23 عامًا على وفاتها.. شقيق الأميرة ديانا يفجر سر جديد عن أسرتها
"داخل حلة".. صاحب مطعم يبتكر أغرب ديكورًا للكاشير (صور)