عرض برنامج صباح الخير يا مصر، الذي تقدمه الإعلامية جومانا ماهر عبر القناة الأولى، الفضائية المصرية، وon e، جهود الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي لتسكين المواطنين ضمن المبادرة الرئاسية "شقة لكل مواطن".
وعانى المواطن المصري، على مدار عقود من أزمة الإسكان، وحاولت الحكومات المتعاقبة التعامل معها، فلم تنشئ خلال 35 عاما أكثر من 300 ألف وحدة سكنية تحت مسمى إسكان الشباب، وكانت عبارة عن عمارات سكنية ليس بينها رابط ولا تعد مشروعات نهضة عمرانية متكاملة كما يحدث الآن.
وتحولت بعض مشروعات إسكان الشباب القديمة إلى مأوى لتجار المخدرات ومسجلي الخطر، فأطلق عليها إعلاميًا مدن أو بيوت الأشباح.
وسعت الدولة المصرية إلى تغيير هذه الأزمات مع بداية حكم الرئيس السيسي والذي قرر توفير حياة كريمة للمواطنين كافة، وبخاصة من محدودي الدخل، وذلك بتنفيذ مشروعات عمرانية متكاملة تتضمن كافة المرافق والخدمات اللازمة وهو ما جعل المواطنين يقبلون عليها.
ويعد مشروع الإسكان الإجتماعي أحد المشروعات القومية التي تم إطلاقها في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولم يقف الأمر عند ذلك، لكن امتد إلى إطلاق مبادرة الرئيس السيسي "شقة لكل مواطن"، والتي دفعت وزارة الإسكان إلى التحرك لتنفيذ 3 مشروعات جديدة مع طرح 125 ألف وحدة سكنية جديدة.
وبتوجيهات من الرئيس السيسي، تتنوع ما بين إسكان إجتماعي وإسكان متوسط في مختلف المدن الجديدة وبخاصة محافظات الصعيد والدلتا التي تعاني من عدم توافر ظهير صحراوي، ومن ثم فإن المشروعات الكبرى التي تنفذها الدولة ساهمت بشكل كبير في تقليل الفجوة بين العرض والطلب في السوق العقاري.
مشروع الإسكان الاجتماعي تحول إلى حل لأزمة إسكان محدودي الدخل، بنسبة تصل إلى 60%، مع تخصيص نحو 320 ألف وحدة سكنية لـ320 ألف أسرة بمتوسط 1.6 مليون مواطن، وإجمالي تمويل بلغ نحو 32 مليار جنيه.
واستفاد نحو 3.6 مليون مواطن مصري من المشروع خلال 5 سنوات، ومن المتوقع أن يوفر في فترة تنفيذه نحو 1.5 مليون فرصة عمل في المجالات والتشييد، ويعطي المشروع أولوية للنساء والشباب، ودعم 48 ألف أسرة تعولها النساء وتمثل نسبة النساء المستفيدات من المشروع 20% من إجمالي المستفيدين، وهو ما يعد إنجازا وانحيازا للمرأة.