يستغل الإعلام المدعوم من تنظيم الإخوان أو الداعم له من أي حدث في مصر لإثارة الفتنة ونشر الفوضى وزعزعة استقرار البلاد لتحقيق مصالحهم الشخصية، مستعنين بالمشبوهين وخاصة المقاول الهارب محمد علي المحكوم عليه في عدة قضايا ليتصدر المشهد.
يوم 20 سبتمبر
لم يكن أول ميعاد تضعه التنظيمات المتطرفة المدعومة من الخارج الطامعين في السلطة على أنقاض البلاد التي بدأ المواطنون يشعرون بالتغيير والتنمية والتطوير في كافة المجالات.
دعوات مشبوهة
بل هناك مواعيد أخرى، وضعتها جماعة الإخوان الإرهابية بغرض
إخفاء كل إنجاز بل والانقضاض على البلاد عبر الدعوات إلى التظاهرات المشبوهة للتخريب والعودة بالوطن إلى نقطة الصفر من جديد.
وفي كل مرة يكشف المصريين كذب جماعات الإخوان الإرهابية وفضحهم على السوشيال ميديا، لأنهم يستعينون بفيديوهات قديمة ومفبركة.
قبل عام أطلق الهارب محمد علي نفس دعواته وأفشلها المصريون، ثم عاد ليكررها أمس «يوم 20 سبتمبر» لتلقى نفس مصير الفشل، وكل فترة يخرج المقاول الهارب بحملة أكاذيب جديدة عبر فيديوهات يبثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن وعي المصريين بات لهم خنجرا في قلوبهم.
«وعي المصريين» أصبح صخرة تتحطم عليها كافة الدعوات المغرضة والمشبهوة للنيل من الوطن والمحاولات الخارجية للانقضاض على زمام الأمور عبر تنظيمات إرهابية.
جدير بالذكر أن وعي المصريين لم يات من فراغ بل خلقته العين التي ترى وتسمع عن إنجازات ومشاريع تطوير يتم تنفيذها في كل مكان وخطط مستقبلية لوضع البلاد في مصاف الدول المتقدمة.
رواد موقع تويتر، دشنوا هاشتاج "محدش نزل" وتصدر الترند المصرى، للسخرية من فشل الإخوان فى الحشد للتظاهرات الأحد، وللرد على دعوت الفوضى التى أطلقتها الجماعة الإرهابية، والتى قوبلت برفض شديد من بين أطياف المجتمع المصرى ككل، الذى يرفض الفوضى.