في تطور جديد لقصة الدجاجة" ليكسي" والتي أثارت موجة من السخرية والتعاطف على السوشيال ميديا، زعم طبيب برازيلى إجرائه للعملية الجراحية للفرخة عقب إنقاذها بعد أن كانت ضحية طقوس دينية، حيث أصيبت بكسور، وهو البوست الذى يكذب الرواية المصرية التى انتشرت علي السوشيال ميديا.
ونشر جوليو أرودا، طبيب بيطرى برازيلى ، بوست توضيحى وصورا للفرخة الشهيرة المعروفة باسم "ليسكى" عبر حسابه بموقع انستجرام، قائلا، إنها كانت ضحية طقوس دينية تسبب فى تحطم جميع أعضائها وتم التخلى عنها حتى الموت، كما تساءل، قائلاً :"متى ستنتهى هذا النوع من الممارسة، ومتى يتم معاقبة المسئولين؟، كما أوضح أنه تم التدخل جراحيا لإنقاذها.
تأتي هذه الرواية لتكذب الرواية المنشورة التي قيلت حول أجراء عملية جراحية للدجاجة " ليكسي " بـ 7 الأف جنيه بعد تعرضها للكسر أثر سقوطها من أحد الأدوار.
عانت ليسكي من آلم شديد مما دفعهم لإجراء بعض الإشاعات الطبية والتحاليل اللازمة للتأكد من سلامة أعضائها الحيوية وخضوعها لعملية تركيب شرائح ومسامير بعد تعقيمها ووضعها على أجهزة وتركيب محاليل لها بديلًا عن الطعام.
وأجمع الأطباء على خضوع ليسكي لجلسات علاج طبيعي لمدة تتراوح بين شهرين إلى 3 أشهر وستظل في الجبس لمدة شهرين حتى تتمكن من الحركة الطبيعية دون أي إعاقة أو خلل.
وتجلس ليكسي على كرسي متحرك لحين فك الجبس والفرخة لها كورس علاج لمدة أسبوع يتضمن مضادا حيويا ومسكنا ومضاد التهاب، بالإضافة إلى متابعة أسبوعية داخل العيادة للتأكد من نجاح العملية.
لم تكن ليسكي طائرا نادرا أو فصيلة نادرة من الصقور وبرغم من ذلك أصر صاحبها على معالجتها والاهتمام بروح الفرخة المكسورة وعمل كافة الإجراءات التي يتم تحضيرها لأي إنسان طبيعي.