تمكنت الأجهزة الأمنية في مدينة الشارقة بدولة الإمارات من العثورعلى جثتي مهندسَين، سودانيين، يعملان كمشرفين عماليين في شركة مقاولات لإنشاء الطرق، مقتولين طعنا بالسكين.
ووُجدت جثتا المهندسين، وكلاهما في الأربعينات من العمر، في ”كرفان“ قرب مسجد قيد الإنشاء.
وفتحت شرطة الشارقة تحقيقا في الواقعة، كما عثرت على سكاكين ملطخة بالدماء بالقرب من جثتيهما.
ووفق صحيفة "خليج تايمز" المحلية والناطقة بالإنجليزية، قالت الشرطة إن ”التحقيقات الأولية تبين أن الضحيتين أقدما على طعن بعضهما البعض، ومع ذلك هناك احتمالات أن تكون الجريمة مخطط لها من قبل مجهولين، وقد تعرض كلا المهندسين إلى 8 طعنات“.
واستبعد قريب لأحد المجني عليهما ”فرضية طعن الضحيتين لبعضهما البعض، كونهما كانا صديقين مقربين ويتشاركان نفس الغرفة“.
وقال للصحيفة إنهما ”دأبا على مغادرة عملهما معا في الصباح الباكر لموقع العمل وتفقد العمال، وكانا يصليان الفجر معا ويتناولان الشاي والكعك معا، ولم يكن بينهما خلافات مطلقة أو أي شجارات“.
وتم نقل الجثتين إلى الطب الشرعي، لكشف ملابسات الواقعة.
في سياق أخر وفي جريمة بشعة اعترف شرطي عراقي، بقتل الناشطة الشابة " شيلان دارا رؤوف " خنقًا إضافة إلى ذبح والديها.
وكان الجاني مخططا أن يعبر الحدود إلى تركيا، لكن تمكنت قوة من مكافحة الإرهاب، بالتعاون مع الاستخبارات العراقية من اعتقاله قبل الفرار للأراضي التركية.
والقاتل هو مهدي حسين ناصر مطر، وهو مكلف من وزارة الداخلية بحماية السفارات في منطقة المنصور.
وأفاد في اعترافاته بأنه تعرف قبل 4 أعوام إلى والد الناشطة" دارا رؤوف"، وأنه ذهب اليه قبل يومين، طالبا أن يقرضه مبلغا، لكن دارا رفض.
وأوضح أنه بعدما رفض المجني عليه إقراضه المبلغ، وقعت بينهما مشادة فجلب سكينا وطعنه وحين دخلت زوجته، انقض عليها بالسكين.
وعندما رأت شيلان، ما حدث حاولت ضربه، فرد مهدي بضربها ثم خنقها بقطعة قماش ثم سحب جثتها الى قرب جثتي أبويها.