قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن تيرى براندستاد، السفير الأمريكى لدى بكين سيتنحى عن منصبه بعد أكثر من ثلاث سنوات قضاها هناك، بحسب ما صرح مصدر للشبكة.
وأوضح المصدر أنه من المتوقع أن يغادر برانستاد بكين قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى نوفمبر القادم.
ويأتى هذا الإعلان وسط تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين على عدة جبهات.
وأعلنت الحكومة الصينية يوم الجمعة أنها ستفرض قيودا غير محددة على كبار الدبلوماسيين والموظفين الأمريكيين داخل الصين، بعدما اتخذت واشنطن إجراء مماثلا يستهدف السلك الدبلوماسى لبكين فى الثالث من سبتمبر.
وفى تغريدة على تويتر اليوم، الإثنين، قال بومبيو إن الرئيس ترامب اختار السفير برانستاد لأن خبرته امتدت لعقود فى التعامل مع الصين مما جعله أفضل شخص يمثل الإدارة ويدافع عن المصالح والمثل الأمريكية فى هذه العلاقة المهمة. ولم يتحدث بومبيو عن سبب رحيل برانستاد أو أى إعلان عن خليفة محتمل للمنصب الدبلوماسى المهم.
وكان برانستاند واحدا من أول الاختبارات التى أعلنها ترامب بعد فوزه فى ديسمبر 2016، وذلك بعد فترة قصيرة من فوزه بالانتخابات الأمريكية.
وقال ترامب فى هذا الوقت أن برانستاد الذى كان حاكما لولاية أيوا تم اختياره لخبرته فى السياسة العامة والتجارة والزراعة وأيضا لعلاقته الطويلة مع الرئيس الصينى شى جينبينج الذى عرفه برانستاد منذ عام 1985 من خلال التبادلات الحكومية بين الولايات المتحدة والصين.
وخلال هذه الفترة، كان يعتقد أن هناك نوعا من الصداقة يجمع بين جينبينج وبرانستاد، حيث التقى معه شى خلال زياته للولايات المتحدة عام 2012 عندما كان لا يزال رئيسا.
موضوعات ذات صلة
الديوان الأميري يكشف الوضع الصحي لـ أمير الكويت
دونالد ترامب يتغزل في الرئيس الروسي فلاديمير بوتين