تواصل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في يومها الثاني تلقي طلبات تقليل الاغتراب (مناظر وغير مناظر وفي حدود نسبة 10% )، لطلاب المرحلتين الأولى والثانية، والتي بدءت أمس السبت الموافق 12 سبتمبر وتستمر حتى الأربعاء الموافق 16 سبتمبر 2020، وذلك وفقا للضوابط والشروط التي حددها المجلس الأعلى للجامعات.
ويعد الغرض الأساسي من تحويل الطالب، بعد ترشيحه عن طريق مكتب التنسيق، هو تقليل اغتراب الطالب بحيث يلتحق بالكلية التي قبل بها بناء على نتيجة مكتب التنسيق ولكن في اقرب مكان متاح له في وليس الغرض من تقليل الاغتراب تغيير رأى الطالب وإعادة ترشيحه من جديد.
وجاءت قواعد تقليل الاغتراب على النحو التالي:
أولاً.. التحويل بين الكليات:-
● التحويل المناظر يكون في حدود الحد الأدنى للقطاع.
● التحويل غير المناظر يكون باستيفاء الحد الأدنى للكلية المراد التحويل إليها.
● الالتزام بقواعد التوزيع الجغرافي.
● التحويل عن طريق موقع التنسيق الإلكتروني.
● لا توجد تحويلات ورقية.
● التحويل يكون لمرة واحدة فقط.
● استيفاء شروط التحويل لبعض الكليات مثل (اختبارات القدرات) التي أجريت قبل انطلاق تنسيق المرحلة الأولى.
● المفاضلة بين الطلاب يكون على أساس مجموع الثانوية العامة.
■ ثانيًا.. التحويل بين المعاهد:-
● يسمح للطالب الذي ترشح لأحد المعاهد العالية أو المتوسطة أن يقوم بتحويل لأخر في ذات التخصص أو تخصص آخر، بشرط استيفاء الحد الأدنى للقبول بالمعهد المراد التحويل إليه، وذلك في ضوء النسبة المقررة والطاقة الاستيعابية وأسبقية المجموع.
● لا توجد تحويلات ورقية.
● التحويل يكون لمرة واحدة فقط.
وكان أعلن السيد عطا، رئيس قطاع التعليم والمشرف العام على التنسيق، أمس السبت أن 15 ألف طالب من طلاب المرحلة الأولى والثانية سجلوا حتى الآن رغباتهم للتحويلات لتقليل الاغتراب.
وأضاف عطا، أن الموقع مستمر فى استقبال رغبات التحويلات حتى يوم الأربعاء الموافق 16 سبتمبر 2020، مشددًا على أن التحويلات فى حدود النسبة المقررة 10%، مشيرًا إلى أن التحويلات ستكون عبر الموقع الإلكترونى للتنسيق، ووفقًا للشروط والقواعد المنظمة فى هذا الشأن، وهي:
أولاً.. التحويل بين الكليات:-
● التحويل المناظر يكون في حدود الحد الأدنى للقطاع.
● التحويل غير المناظر يكون باستيفاء الحد الأدنى للكلية المراد التحويل إليها.
● الالتزام بقواعد التوزيع الجغرافي.
● التحويل عن طريق موقع التنسيق الإلكتروني.
● لا توجد تحويلات ورقية.
● التحويل يكون لمرة واحدة فقط.
● استيفاء شروط التحويل لبعض الكليات مثل (اختبارات القدرات) التي أجريت قبل انطلاق تنسيق المرحلة الأولى.
● المفاضلة بين الطلاب يكون على أساس مجموع الثانوية العامة.
■ ثانيًا.. التحويل بين المعاهد:-
● يسمح للطالب الذي تم ترشيحه لأحد المعاهد العالية أو المتوسطة أن يقوم بتحويل لأخر في ذات التخصص أو تخصص آخر، بشرط استيفاء الحد الأدنى للقبول بالمعهد المراد التحويل إليه، وذلك في ضوء النسبة المقررة والطاقة الاستيعابية وأسبقية المجموع.
● لا توجد تحويلات ورقية.
● التحويل يكون لمرة واحدة فقط.
اقرا ايضا..
الري تًصدر بيان هام بشأن الفيضان 2020
لم تشهدها منذ 50 مليون سنة.. دراسة تحذر من درجات الحرارة على الأرض
بعد تحذيرات بيل جيتس من التغيرات المناخية خلال السنوات القادمة، صدرت اليوم دراسة تحذر من أن درجات الحرارة ستصل إلى مستويات لم تشهدها الأرض منذ 50 مليون سنة بحلول نهاية القرن.
جمع العلماء سجلًا مستمرًا وعالي الدقة للتغيرات في مناخ الأرض الممتد قبل 66 مليون سنة، يكشف السجل عن 4 حالات مناخية مميزة (الدفيئة -والموطن الدافئ - المبرد - والموطن الجليدي).
استمرت هذه الحالات المناخية الرئيسية لملايين وأحيانًا عشرات الملايين من السنين، وفي كل واحدة يظهر المناخ تغيرات إيقاعية تتوافق مع التغيرات في مدار الأرض حول الشمس.
والآن بعدما قاموا بتجميع سجل مناخي مستمر ومؤرخ فلكيًا لـ 66 مليون سنة مضت، يمكن للباحثين رؤية أن استجابة المناخ للتغيرات المدارية تعتمد على عوامل مثل مستويات غازات الاحتباس الحراري ومدى الصفائح الجليدية القطبية.
وأوضح «زاكوس» العالم المتميز لعلوم الأرض والكواكب وأستاذ إيدا بنسون لين لصحة المحيطات في جامعة كاليفورنيا بسانتا كروز: "في عالم الاحتباس الحراري الشديد الذي لا يوجد فيه جليد، لن يكون هناك أي ردود فعل تتعلق بالصفائح الجليدية، وهذا يغير ديناميكيات المناخ".
وحذر: "الآن وقد نجحنا في التعرف على تقلب المناخ الطبيعي، يمكننا إدراك أن الاحترار البشري المتوقع سيكون أكبر بكثير من ذلك".
على مدى الثلاثة ملايين سنة الماضية، كان مناخ الأرض في حالة جليدية تتميز بالتناوب بين العصر الجليدي والفترات الجليدية.
تطور البشر المعاصرون خلال هذا الوقت، لكن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والأنشطة البشرية الأخرى تدفع الكوكب الآن نحو حالة الدفء والدفئة المناخية التي لم نشهدها منذ عصر الإيوسين، الذي انتهى قبل حوالي 34 مليون سنة.
ارتبطت معظم التحولات المناخية الرئيسية في الـ66 مليون سنة الماضية بالتغيرات في مستويات غازات الاحتباس الحراري.
أجرى زاكوس بحثًا مكثفًا حول العصر الباليوسيني والإيوسيني الحراري الأقصى (PETM)، على سبيل المثال ، أظهر أن هذه الحلقة من الاحتباس الحراري السريع، والتي دفعت المناخ إلى حالة "الدفيئة"، كانت مرتبطة بإطلاق هائل للكربون في الغلاف الجوي.
وبالمثل، في أواخر العصر الأيوسيني، مع انخفاض مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، بدأت الصفائح الجليدية بالتكون في أنتاركتيكا وانتقل المناخ إلى حالة التبريد.
وقال زاكوس: "يمكن أن يصبح المناخ غير مستقر عندما يقترب من إحدى هذه التحولات، ونرى المزيد من الاستجابات الحتمية للتأثير المداري، لذلك هذا شيء نود أن نفهمه بشكل أفضل".