تداول بعض الأنباء على وسائل الإعلام الأمريكية قتل ضباط الشرطة الأمريكية، صبياً لا يتجاوز عمره 13 عاما ومصابا بالتوحد.
ووفقا لشبكة بي بي سي البريطانية، أطلق الضباط عدة أعيرة نارية على الصبي في جلينديل بولاية يوتا الأمريكية، وترجع البداية بعدما اتصلت والدته برقم الشرطة للمساعدة في حل أزمة صحته العقلية ونقله لإحدى المستشفيات، أي وجود الشرطة للسيطرة عليه وليس قتله.
وقالت والدته إن ليندن كاميرون، المصاب بمرض أسبرجر، وهو شكل من أشكال التوحد، في حالة خطيرة الآن في المستشفى، وتابعت والدته إنها كانت تعتقد أن رجال الشرطة الذين حضروا سيستخدمون أقل قوة ممكنة، وأنها اتصلت في البداية ليتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ومازال الحادث قيد التحقيق الآن، وتابعت الام أن ابنها مر بأزمة صحية منذ حوالي عام بسبب قلقه حول انفصال أبويه، وعندما حضرت الشرطة كان أعزل، بدأ بالصراخ والبكاء فقط، لأنه طفل، ومصابا بمرض نفسي.
وفي مؤتمر صحفي، قال الرقيب هوروكس إن الضباط تم استدعاؤهم للتحقيق في قضية نفسية عنيفة، وأفاد بأن صبيًا - لم يذكر اسمه - وجه تهديدات لبعض الأشخاص بسلاح، وأضاف أنه لم يكن هناك ما يشير عند حضورهم إلى أن الصبي كان مسلحًا، وأطلق عليه الضباط النار عندما حاول الهرب منهم سيرا على الأقدام.
ودشن صديق عائلته حملة لجمع تبرعات له عبر الإنترنت، بعد إصابته في كتفه، كاحليه، أمعائه، والمثانة، وقالت الصفحة: "لا تزال الآثار طويلة المدى لإصاباته غير معروفة، ولكن من المحتمل أن يكون شفائه على المدى الطويل ويتطلب أنواعًا متعددة من العلاج، وهناك أنباء كبيرة عن موته".
وفقًا للبيانات التي جمعتها واشنطن بوست وتحديثها بانتظام ، قُتل 1254 شخصًا مصابين بمرض عقلي بالرصاص على أيدي الشرطة الأمريكية منذ بداية عام 2015، ويمثل هذا 22٪ من جميع الأشخاص الذين قتلوا برصاص الشرطة في جميع أنحاء البلاد خلال تلك الفترة.