تداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة، عملية خطف طفل في حلب الخاضعة لسيطرة النظام السوري بغرض السرقة، مما أثار حالة غضب في الأوساط المحلية.
خطف طفل في حلب وطعنه لسلبه هاتفه:
وقالت مراسلة وكالة "ستيب الإخبارية" في حلب وريفها، هديل محمد، إنَّ الواقعة حدثت عند مفرق العويجة في حي الأعظمية بحلب الغربية.
حيث أقدمت سيارة بداخلها عدد من الأشخاص "مجهولي التبعية" على اختطاف طفل في الرابعة عشرة من العمر من المكان المذكور، قبل أن تقوم بإلقاءه في حرش المحلق بعد طعنه عدة مرات وسلبه هاتفه الخليوي.
وأكملت مراسلتنا بأنّ الأهالي عثروا على الطفل وعملوا على إسعافه إلى المستشفى وهو بحالة حرجة، لتسود بعدها حالة من الغضب في أوساط أهالي المنطقة.
خطف طفل في حلب يثير غضب الأهالي:
كما طالب الأهالي قوات النظام السوري بسحب السلاح من مقاتلي العشائر وعناصر الدفاع الوطني والميليشيات الرديفة لقوات النظام السوري في المدينة، متهمين إياهم بالوقوف خلف حالات الخطف وترويع الأهالي وفرض “الأتاوات” عليهم، دون وجود أي تحرك من النظام السوري تجاه هذا الملف، على الرغم من كثرة الشكاوي المقدمة.
ولفتت مراسلتنا إلى أنَّها ليست الحالة الأولى في المدينة، حيث أنَّ أي شاب يكون بحوزته هاتف مرتفع الثمن “آيفون من الطرازات الحديثة على وجه الخصوص” يكون عرضة للخطف والسلب نتيجة ارتفاع أسعار الهواتف وعدم ملاحقة السارقين.
والجدير بالذكر أنَّ المحافظة تواجه حالة خاصة من العشوائية والفلتان الأمني نتيجة اكتظاظها بالميليشيات المتعددة الولاء، وغياب السلطة الأمنية للنظام السوري بشكل قد يبدو مقصودًا، وهو ما يتسبب بارتفاع معدلات الجرائم التي تترواح ما بين السرقة والاغتصاب والقتل وغيرها.
ضبط مرتكبي واقعة اختطاف طفل ومطالبة أسرته بدفع فدية
حبس 3 عاطلين بتهمة سرقة المواطنين بالإكراه في البساتين