منذ تأسيس تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في مطلع ٢٠١٨ أخذت التنسيقية على عاتقها أن تكون حجر الزاوية في تنمية الحياة السياسية وإن تكون منصة تجمع كل الأطياف والأيدلوجيات في حوار وعمل جاد هدفه البناء وتقديم السياسة بمفهوم جديد.. مفهوم يحقق أحلام جيل من الشباب في دولة مدنية حديثة، لذلك كانت ولازالت التنسيقية تتأني وتتوخي الحذر في عضويتها حفاظا علي أهدافها ومبادئها.
بدأت التنسيقية بعضوية ٢٥ حزبا و١٠ من الشباب السياسي الفاعلين فهي لم تبحث عن عدد قدر ما بحثت عن مضمون يحقق هدفها في تنمية الحياة السياسية، ووضعت ضوابط صارمة للانضمام إليها سواء من الأحزاب أو السياسيين ومن أهم شروطها أن لا يتجاوز عمر المتقدم ٤٠ عاما، حسن السمعة، تقديم ورقة سياسات، وهذه الشروط موضوعة علي جميع صفحاتها، وضمن استمارة تسجيل العضوية.
وردا علي ما نشرته دعاء خليفة عضوة تمرد السابقة أنها رفضت الانضمام للتنسيقية فإن التنسيقة تؤكد أن هذا الكلام عار من الصحة و أنها سبق وتقدمت بالانضمام للتنسيقية و تم رفض طلبها لمخالفتها شروط الانضمام وأهمها شرط العمر لانها تخطت الأربعون بالإضافة لشرط حسن السمعة فلقد سبق فصلها من حركة تمرد بسبب خلافات مالية وأخلاقية وأمور ننأي بانفسنا عنها.
وإذ تؤكد التنسيقية أنها ترحب بالانضمام لها وفق الضوابط و المعايير التي وضعتها حفاظا علي أهداف التنسيقية وإن محاولات الهجوم والنيل منها غرضها عرقلة مسيرة النجاح والتقدم الذي يتحقق يوماً بعد يوم، فلم يكن لأحد أن يتوقع أن يستمر كيان يجمع كل هذه الأفكار بل و يحقق النجاح بالعمل الجاد، و أن يعلي فيه الشباب مصلحة الوطن فوق مصالحهم الشخصية.
وإن هذا الهجوم لم ولن يثنينا عن المضي قدمً نحو تحقيق ماتعاهدنا عليه من أجل رفعة الوطن وتقدمه.
إقرأ أيضًا:
بعد أكثر من 46 عامًا.. شاهد آخر ظهور لطفلة فيلم "الحفيد"
"فركــــش".. رانيا منصور تعلن انتهاء تصوير "أسود فاتح" بطولة هيفاء وهبي