وسط الجائحة التي تمر بها العالم تتخللها الإجراءات الاحترازية المكثفة و المشددة من تعقيم المدارس , منذ قليل انطلق ماراثون العام الدراسي الجديد فى الإمارات العربية المتحدة صباح اليوم، الأحد.
ومن بين الإجراءات المشددة، إعادة جدولة زمن الحصص المدرسية، بحيث يتم تقليل زمن وجود الطلبة في القاعة نفسها، مع تقليل الزمن الكلي داخل المنشأة التعليمية خلال المرحلة الأولى من بدء الدراسة، ثم زيادة فترات وجود الطلبة تدريجيًا وفقًا لتعليمات الوزارة، وتطبيق الخطط التربوية الفردية للطلبة أصحاب الهمم أثناء فترة الامتحانات حسب فئات الإعاقة، وتوفير احتياجاتهم حسب قدراتهم الفردية.
وبالنسبة لإجراءات الرقابة والمتابعة، بين الدليل أن الوزارة ستراقب مدى التزام المنشآت التعليمية بتطبيق إرشادات إطار «تشغيل المنشآت التعليمية أثناء الجائحة».
دولة عربية تطرح دواء معتمدا لعلاج كورونا
تستعد شركة الأدوية السورية "تاميكو" لطرح دواء "أزيثرومايسين" اليوم في الأسواق، وهو دواء معتمد في البرتوكول العلاجي لفيروس كورونا والوقاية منه. ونقلت صحيفة "الوطن" السورية عن كتاب لوزارة الصناعة السورية ورد فيه أن المستحضر الجديد يستخدم لمعالجة التهاب الشعب الهوائية والجيوب الأنفية والالتهاب الرئوي المكتسب من المجتمع والإنتانات غير المعقدة للبشرة والجلد. كما يستخدم في علاج التهاب البلعوم واللوزتين ومرض القرحات التناسلية عند الرجال والتهاب الأذن الوسطى والجيوب الأنفية والتهاب الرئة المكتسب عند الأطفال. وأوضحت الوزارة أنه سيتم تسويق المنتج الجديد لتلبية طلب السوق المحلية عليه. تابع ايضًا: المصل واللقاح توجه تحذير شديد اللهجة بخصوص فيروس كورونا|فيديو كد الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، أن مصر تسير بمنحنى جيد من إصابات كورونا فى الفترة السابقة، مشيرا إلى أنها وصلت لذروة الإصابات ثم حدث انحسار، أن مصر قامت بوضع خطة للإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا، موضحا أن المواطنين التزموا بها، وكان هناك خوف منهم من الفيروس. وأضاف "الحداد"، خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر فضائية "الأولى"، أن المواطنين كانوا حريصين على ارتداء الكمامات والمحافظة على التباعد الاجتماعي حتى الوصول للذروة، ولكن هناك بعضهم الذين اعتقدوا بهذا الانكسار فى معدل الإصابات أنه انتهى، وبالتالى حدث تهاون من بعضهم وأن كورونا لم ينتهِ بعد، لافتا إلى أنه يحدث بعض الموجات الارتدادية مرة أخرى والتى تظهر بعد الإصابات وتكون حدتها ونسبتها أقل، ولكن هناك تخوف بحدوث موجة ارتدادية أخرى بسبب تكاسل المواطنين وعدم التزامهم بالإجراءات الاحترازية. وأفاد بأن سبب التهاون هو الملل من الجلوس فى المنزل لفترات طويلة وارتداء الكمامات دائما، لافتا إلى أن سبب انخفاض الإصابات بسبب الإجراءات وليس بسبب الفيروس نفسه.
تابع ايضًا: بريطانيًا تُعلن مُجددًا ارتفاع إصابات فيروس كورونا
خبراء يكشفون أسرار جديدة بشأن قضاء كورونا على نفسه