شهدت المغرب، مواجهات بين عدد من الأهالي وقوى الأمن، الذين تدخلوا لوقف احتفالات عاشوراء.
وكان أهالي أحد الأحياء الشعبية الشهيرة قد أشعلوا النار باستعمال إطارات السيارات، للقفز فوقها كأحد أبرز الطقوس التي يمارسها المغاربة في هذه المناسبة كنوع من الاحتفال.
ويسمى هذا الطقس بـ " الشعالة "، لكنه تحول إلى عراك بين بعض سكان الأحياء المتجاورة، مما استدعى تدخلا سريعا لممثلي السلطة المحلية، واشتعال النيران.
وتحول التدخل إلى مطاردات، واجهه بعض الشباب المتمردين برمي المفرقعات.
واحتفل آلاف الشيعة، السبت، في العديد من دول العالم، بذكرى يوم عاشوراء، الموافق اليوم العاشر من شهر محرم للعام الهجري 1442.
وأحيا مواطنون عراقيون وآخرون من دول أخرى، يوم عاشوراء تعبيراً عن حزنهم إزاء واقعة استشهاد الإمام الحسين بن علي.
وأظهرت صور نشرتها وكالة رويترز للأنباء، العديد من الأشخاص يحملون أسلحة بيضاء ويقومون بضرب أجسادهم حزنا على استشهاد الأمام الحسين، وفق الاحتفالات والمعتقدات الشيعية.
وظهرت في بعض الصور التزام بعض المحتفلون بارتداء الكمامات نظرا لانتشار فيروس كورونا المستجد في العالم.