لازالت المظاهرات والانتفاضات مستمرة حتى يومها الرابع بالعاصمة الليبية طرابلس وامتدت التظاهرات لتصل إلى منزل رئيس حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا فايز السراج
ولم تمنع الاعتداءات التي نفذتها ميليشيات طرابلس بحق المحتجين الشباب الغاضب في طرابلس من مواصلة حركتهم الاحتجاجية التي رفعت السقف من مكافحة الفساد وتوفير الاحتياجات الأساسية إلى المطالبة بإسقاط حكومة السراج.
حويهدد المتظاهرون المطالبون بالعصيان المدني في البلاد إذا لم يقم فايز السراج بالرحيل عن الحكومة وعن البلاد ,داعين وزارة الداخلية في حكومة الوفاق إلى الافراج عن معتقلي التظاهرات، التي بلغت منزل فايز السراج، بحي النوفليين، مدفوعة باستمرار بواعث الغضب من تردي الأوضاع المعيشية.
في المقابل تسعى الميليشيات لكبح جماح المظاهرات، بكل التكتيكات وأشدها خطورة، استخدام الرصاص الحي، ومعه سقط العديد من الجرحى، في صفوف الغاضبين، على الرغم من تعهدات فايز السراج بتوفير الحماية اللازمة.
الصحة العالمية تزفُ بشرى سارة للمواطنين بشأن نهاية كورونا
أعلنت منظمة الصحة العالمية، منذ قليل، بيانات جديدة لأخر تطورات فيروس كورونا المسبب لوباء "كوفيد-19"، حيث أكدت على أنه يتباطأ في غالبية المناطق في العالم، لاسيما في الأميركيتين، رغم استمرار تفشيه، حيث سُجلت أكثر من 1.7 مليون إصابة جديدة ونحو 39 ألف وفاة إضافية، خلال الأسبوع الماضي، كما أفادت منظمة الصحة العالمية في أحدث تقرير لها.
كما تبين معدلات الأسبوع الذي انتهى في 23 أغسطس تراجعا بنسبة 5 في المئة، في عدد الإصابات في العالم وبنسبة 12 في المئة في عدد الوفيات، بالمقارنة مع الأسبوع الذي سبقه، بالرغم هذا التباطؤ، بلغ عدد الإصابات بالوباء 23 مليوناً والوفيات أكثر من 813 ألفاً، وفق ما نقلت الأسوشيتد برس.
وباستثناء جنوب شرق آسيا وشرق المتوسط، سجلت كل المناطق تراجعاً في عدد الإصابات والوفيات الجديدة، بحسب المنظمة، وتبقى الأميركيتان إلى حد بعيد أكثر المناطق تضرراً في العالم، إذ سجلتا الأسبوع الماضي أكثر من نصف الإصابات الجديدة عالمياً و62 في المئة من الوفيات.
ويعود ذلك خصوصاً إلى تراجع في عدد الإصابات المعلنة في الولايات المتحدة والبرازيل، الدولتين الأكثر تضررا في العالم، كما أظهرت البيانات، وفي المقابل حذرت المنظمة من أن عدداً من الدول والأقاليم في منطقة الكاريبي سجلت ارتفاعاً كبيراً في عدد الإصابات، مشيرةً إلى أن ذلك قد يكون مرتبطاً بتنامي النشاط السياحي.
وسجلت منطقة جنوب شرق آسيا، ثاني أكثر مناطق العالم تضرراً من الوباء، 28 في المئة من إجمالي إصابات الأسبوع الماضي و19 في المئة من إجمالي الوفيات، بارتفاع نسبته 4 في المئة عن الأسبوع الفائت.
وتسجل الهند العدد الأكبر من الإصابات والوفيات في تلك المنطقة، مع 455 ألف إصابة جديدة الأسبوع الماضي، مما يرفع إجمالي الإصابات فيها إلى أكثر من ثلاثة ملايين، مع 6700 وفاة جديدة ترفع الحصيلة إلى أكثر من 56700.
الأمطار تقتل 90 باكستانيا وتشل كراتشي
خبراء يكشفون أسرار جديدة بشأن قضاء كورونا على نفسه