الموجة الثانية لـ فيروس كورونا.. عالم أوبئة يوضح الوضع بمصر.. فيديو

الثلاثاء 25 اغسطس 2020 | 02:56 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

أكد الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، أننا حاليا نكون في نهاية الموجة الأولي لفيروس كورونا، منوها أن الإرتفاع والإنخفاض البسيط في الأرقام يكون منطقيا، عند إلتزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية، وارتداء الكمامات، نري الأرقام تنخفض للغاية.

 

وتابع: أنه عند إهمال الإجراءات الإحترازية، نجد زيادة كبيرة في الأعداد، وهذا ما تمثيله الفترة الماضية ، إذا سلامة هذا الأمر مرهون علي إلتزام المواطنين بالإجراءات الإحترازية المطلوبة، مشيرا إلي أن هذا الأمر له ثلاث محاور، الأمر الأول خاص بإلتزام المواطنين، الأمر الثاني هو إلتزام الأماكن العامة بإجراءات أكثر صرامة، الأمر الثالث هو توفير من المصانع والشركات لعمالها جميع إجراءات الوقاية والحماية.

وأضاف إسلام عنان، خلال مداخلة هاتفية على فضائية " اكسترا نيوز"،، أننا علينا أن نتخلص من الموجة الأولي لكورونا، لكي نتفادي الموجة الثانية منها، لافتا أننا نحتاج عدد الوفيات تصل إلي الصفر، لنأخذ قسط من الراحة بين الموجتين، مؤكدا أن يجب علي المستشفيات الإستعداد قبل الدخول في موجة ثانية، أن يجب أيضا علي المدارس الإستعدادات الكاملة لإستقبال طلابها، تجنبا لإصابات الأطفال كما حدث بأمريكا، موضحًا أن طبيعة أي فيروس يتحور ويقل، وهذا ما يحدث مع كورونا، ولكنه ما زال خطر العدوي موجود.

وكشف عنان، أن حتي الأن الدراسات القائمة علي الفيروس وضحت أن الشكل الخارجي البروتيني للفيروس، يكفي علي عمل لقاح له، ولكن هذا اللقاح ليس معناه القضاء علي الفيروس تماما، لافتا أن هذا اللقاح مثل لقاح الأنفلونزا.

تابع ايضًا:

فيروس كورونا يدخل الجسم بهذه الطريقة.. تفاصيل

تسع الجميع دول العالم للتوصل لـ لقاح لفيروس كورونا المستجد، تقدم دراسة جديدة شرحا تفصيليا لسبب فقدان بعض مرضى فيروس كورونا لحاسة الشم دون غيرهم.

ووجد الباحثون أن "جزء" الخلايا الذي يلتصق به الفيروس، ينتشر بنسبة تصل إلى 700 مرة في بطانة الجزء العلوي من الأنف، مقارنة ببطانة بقية الأنف أو القصبة الهوائية ووتلعب هذه الخلايا الداعمة دورا حيويا في وظيفة خلايا استشعار الرائحة وتطورها - وقد تتضرر عندما يهاجمها العامل الممرض.

ويقول فريق البحث من جامعة جونز هوبكنز، إن النتائج قد تؤدي إلى عقاقير أو علاجات أخرى تستهدف هذه الخلايا، حتى يتم تطوير لقاح.

وقال الدكتور أندرو لين، أستاذ طب الأذن والأنف والحنجرة في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز، والمعد الرئيسي للدراسة: "يرتبط فقدان حاسة الشم بـ"كوفيد-19"، بشكل عام في غياب أعراض الأنف الأخرى. وقد تؤدي دراستنا إلى تقدم البحث عن سبب محدد لكيفية حدوث ذلك ولماذا، وأين يمكننا توجيه بعض العلاجات بشكل أفضل" وفي الدراسة، التي نشرت في المجلة الأوروبية للجهاز التنفسي، نظر الفريق في عينات أنسجة أنف من 19 رجلا وامرأة بالغين مصابين بالتهاب الجيوب المزمن، وهو التهاب في أنسجة الأنف.

كما قاموا بفحص عينات أنسجة القصبة الهوائية من 7 أشخاص، خضعوا لعملية جراحية لتضيق غير طبيعي في القصبة الهوائية وقورنت هذه العينات بأربعة أشخاص خضعوا لعمليات جراحية في الأنف، لأسباب أخرى غير التهاب الجيوب الأنفية ولم يُفحص الأطفال لأن لديهم مستويات منخفضة من ACE2 في الخلايا المبطنة لأنوفهم.

ودرس الباحثون على وجه التحديد مستقبل الإنزيم 2 المحول للأنجيوتنسين (ACE2)، وهو المستقبل الذي يستخدمه الفيروس لدخول الخلايا البشرية وإصابتها ووجدوا مستويات عالية من إنزيم ACE2 بين الخلايا الأنفية في منطقة تسمى الظهارة العصبية الشمية، حيث توجد الخلايا العصبية المستشعرة للرائحة ويوجد لدى الخلايا في الظهارة العصبية الشمية ما بين 200 و700 مرة مستقبلات ACE2 أكثر، مقارنة بالعينات الأخرى من الأنف والقصبة الهوائية.

ويقول الباحثون إن النتائج يمكن أن تؤدي إلى تطوير أدوية، أو حتى كريم موضعي، لوضعه داخل فتحات الأنف التي تستهدف هذه الخلايا وتمنع انتقال العدوى ونظرا لأن خلايا استشعار الرائحة تحتوي على أعلى مستويات ACE2، يعتقد الفريق أن هذا هو السبب في أن بعض مرضى "كوفيد-19" يفقدون حاسة الشم.

تابع ايضًا:

مختص إيطالي يكشف مفاجأة عن الموجة الثانية لـ كورونا

وزير الصحة الروسي يعلن خبر سار بخصوص لقاح فيروس كورونا

اقرأ أيضا