وزير التعليم العالي يبحث سُبل تعزيز التعاون المشترك مع هيئة "الجايكا" اليابانية

استقبل وزير التعليم العالي، الدكتور أيمن عاشور، اليوم السبت، إبيساوا يو ممثل مكتب "جايكا" الياباني في مصر ووفده المرافق، بمقر مجمع التعليم بالقاهرة الجديدة، بحضور عدد من المسؤولين، منهم الدكتور هاني هلال رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية اليابانية، والدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي، والدكتورة رشا شرف أمين عام صندوق تطوير التعليم.

مجالات التعليم والبحث العلمي

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، في بداية الاجتماع، على العلاقات الوثيقة بين مصر واليابان، خاصة في مجالات التعليم والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن الجامعة المصرية اليابانية كواجهة تعليمية وبحثية رائدة، نجحت في تحقيق تصنيف عالمي متقدم، واستقطبت طلابًا من إفريقيا والعالم العربي، إلى جانب الشراكات الناجحة بين البلدين في المشروعات القومية، مثل المتحف المصري الكبير ومشروعات تنموية أخرى كبرى.

أشاد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي بدور "الجايكا" في دعم المنح الدراسية، والبرامج التدريبية، وتبادل الخبرات بين الجامعات المصرية واليابانية، مؤكدًا على أهمية الاستفادة من الخبرات اليابانية في تطوير التعليم الفني والتكنولوجي، من خلال إنشاء الجامعات التكنولوجية وبرامج التدريب المهني، التي تحظى بدعم القيادة السياسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ورؤية مصر 2030 في مجالات الصناعة والاقتصاد.

بحث الجانبان خلال الاجتماع، سُبل زيادة عدد المنح الدراسية المتاحة لطلاب البكالوريوس، وطلاب الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه)، مع تأمين فرص الدراسة باليابان بتمويل كامل.

تناول الاجتماع أيضًا مستجدات التعاون الثلاثي بين مصر واليابان وإفريقيا ضمن برنامج (TICAD)، مستعرضين فرص زيادة المنح الدراسية للطلاب الأفارقة، لدراسة الماجستير والدكتوراه في تخصصات الهندسة، والعلوم الأساسية، والتطبيقية، مشيرًا إلى الدور الريادي لمصر في المنطقة العربية والقارة الإفريقية.

بحث الجانبان المشروع المصري الياباني "كوزن" (EJ-KOSEN)، الذي يهدف إلى تأهيل جيل من المهنيين لمواكبة التغيرات الصناعية العالمية، يركز المشروع على تعظيم الاستفادة من التعليم التكنولوجي المتقدم في مصر لخدمة الصناعة، وتحقيق الأهداف التنموية الاقتصادية والاجتماعية، ويستفيد المشروع من التجربة اليابانية في هذا المجال، حيث يتم الالتحاق بهذا النظام عقب الإعدادية من خلال اختبارات في الفيزياء والرياضيات والكيمياء.

وفي ختام الاجتماع، اتفق الجانبان على استكشاف آفاق جديدة للتعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات.