خلال شهور تفشي فيروس" كورونا" المستجد في العالم، تصدر الملياردير بيل غيتس عناوين الصحف لجهوده في مكافحة الفيروس، و يتوقع الآن موعد انتهاء الجائحة التي شلت حركة العالم.
وكان غيتس قد تنبأ بتفشي فيروس قاتل في العام 2015، في فيديو انتشر بشكل كبير بعد تفشي فيروس كورونا، المسبب لوباء كوفيد19، حول العالم قبل 6 أشهر.
وفي مقابلة مع موقع "وايرد"، سئل غيتس عن توقعاته بنهاية هذا الوباء، فقال مؤسس شركة مايكروسوفت إنه يعتقد بأن دول العالم الأول ستتمكن من تجاوز أزمة كورونا بعام كامل قبل الدول الفقيرة.
وعن نهاية كورونا، قال غيتس:"أشعر أنه بالنسبة للعالم الغني، سنكون قادرين إلى حد كبير على القضاء على هذا الشيء (أزمة كورونا) بحلول نهاية عام 2021، وبالنسبة للعالم بأسره بحلول نهاية عام 2022".
وأضاف: "خط الإنتاج في مجال توسيع نطاق التشخيص والعلاجات الجديدة واللقاحات، أمر مثير للإعجاب حقا"، ولكن غيتس لم يتناس الأثر الكبير للفيروس على الاقتصاد العالمي: "هناك أضرار اقتصادية وديون بقيمة تريليونات الدولارات".
وفي سياق أخر، أجرى باحثون من جامعة Magna Graecia في إيطاليا دراسة كبرى حول مضاعفات فيروس كورونا وتأثيرة على مرضى الأمراض المزمنة خاصة مرضى القلب، ووجد الباحثون أن مرضى Covid-19 المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية أو عوامل الخطر هم أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات في القلب أثناء دخولهم المستشفى، وأكثر عرضة للوفاة من الفيروس.
وفقًا للدراسة ، المنشورة في مجلة PLOS ONE من الأهمية بمكان للأطباء الذين يعملون مع مرضى القلب والأوعية الدموية فهم العرض السريري وعوامل الخطر لعدوى فيروس كورونا في هذه المجموعة.
ووفقا لتقرير لصحيفة timesnownews قال مؤلفو الدراسة من جامعة Magna Graecia في إيطاليا: "بالنسبة لمعظم الناس، يتسبب مرض فيروس كورونا المستجد فى مرض خفيف، ومع ذلك يمكن أن يولد التهابًا رئويًا حادًا ويؤدي إلى الوفاة لدى الآخرين".
وفي الدراسة الجديدة حلل فريق البحث بيانات من 21 دراسة قائمة على الملاحظة المنشورة على ما مجموعه 77317 مريضًا في المستشفيات في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة، في الوقت الذي تم إدخالهم فيه إلى المستشفى، كان 12.89% من المرضى يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية ، و36.08% يعانون من ارتفاع ضغط الدم و 19.45 % يعانون من مرض السكري.
وأظهرت النتائج أنه تم توثيق مضاعفات القلب والأوعية الدموية أثناء الإقامة فى المستشفى لـ 14.09% من مرضى كوفيد 19، وفقًا للباحثين ، كانت أكثر هذه المضاعفات شيوعًا هي عدم انتظام ضربات القلب أو خفقان القلب.كما أصيب عدد كبير من المرضى بإصابة في عضلة القلب.
وتعتبر إصابة عضلة القلب حادة إذا كان هناك ارتفاع وانخفاض فى تركيزات التروبونين القلبى التى تتجاوز التباين البيولوجى والتحليلى، عندما حلل الباحثون البيانات، وجدوا أن الأمراض المصاحبة للقلب والأوعية الدموية الموجودة مسبقًا أو عوامل الخطر كانت تنبئًا مهمًا بمضاعفات القلب والأوعية الدموية، لكن العمر والجنس لم يكن كذلك.
وأظهرت الدراسة أن كل من العمر والأمراض المصاحبة للقلب والأوعية الدموية الموجودة مسبقًا أو عوامل الخطر كانت تنبؤات مهمة للوفاة.
وخلص مؤلف الدراسة إلى أن "مضاعفات القلب والأوعية الدموية متكررة بين مرضى كورونا وقد تساهم في الأحداث السريرية والوفيات السلبية".
أخصائي تجميل يكشف حقيقة انتقال فيروس كورونا عبر أجهزة إزالة الشعر بالليزر
دراسة: المرحلة الثالثة من لقاح كورونا تبدأ خلال أيام