في رسالة هامة وقوية من الدولة المصرية إلى أشقائها في جنوب السودان، بحث رئيس جهاز المخابرات العامة الوزير عباس كامل اجتماعًا موسعاً مع قادة وأعضاء الجبهة الثورية السودانية، للوقوف على الترتيبات النهائية للعملية السلمية بين الفصائل المسلحة ودولة السودان الشقيقة.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد أوفد رئيس جهاز المخابرات العامة الوزير عباس كامل، إلى دولة جنوب السودان فى زيارة هامة التقي خلالها مع الرئيس سلفاكير، ونائبه الأول رياك مشار وعدد من المسئولين في جوبا.
ويرى مراقبون أن زيارة رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، الوزير عباس كامل إلى جنوب السودان تحمل الكثير من الرسائل، وعلى رأسها عودة مصر لحراسة أمنها القومي من داخل الجوار الإفريقي، خاصة وأنّ الوزير السابق في حكومة جنوب السودان دونقا قاي دونقا، قال في تصريحات صحفية إن "زيارة الوفد المصري إلى العاصمة جوبا تأتي في إطار العلاقات الأخوية التي تربط البلدين وغير موجهه لأي طرف، حيث أن جوبا تقف على مسافة واحدة من كل الأطراف في جميع الملفات".
وأضاف الوزير السابق، أن "الغرض الرئيسي من الزيارة هو افتتاح المركز الطبي الحديث الذي أنشأته مصر في العاصمة جوبا نظرا للظروف الإنسانية التي تمر بها جنوب السودان في ظل موسم الفيضانات الحالي، لذا جاءت زيارة وزيرة الصحة المصرية ورئيس جهاز المخابرات المصرية للوقوف على الحالة الإنسانية، خصوصا أن القاهرة لها مساهمات كبيرة في تلك المرحلة".
اقرأ المزيد
وزيرة الصحة تكشف السبب الحقيقي وراء قرار الرئيس بإنشاء مركز طبي بجنوب السودان
الحكومة تُصدر بيان هام بشأن انتشار البطيخ المسمم في الأسواق