أصدرت نيابة شمال الجيزة، قرارًا بتشريح جثة سيدة تحمل جنسية دولة أفريقية؛ قتلت على يد عاطل فى العجوزة، وطلبت تقرير الصفة التشريحية الخاص بها؛ للوقوف على ظروف وملابسات الواقعة.
عثرت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة اليوم الإثنين، على جثة مسنة إفريقية الجنسية في حالة تعفن شديد داخل شقتها بمنطقة العجوزة بعد مقتلها في ظروف غامضة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
التحقيقات الأولية كشفت أنه ورد بلاغ إلى قسم شرطة العجوزة من سكان أحد العقارات بانبعاث رائحة كريهة من شقة بالطابق الأرضي، وانتقلت قوة من قسم الشرطة بعد استئذان النيابة العامة لكسر الشقة وتبين العثور على جثة سيدة في حالة تعفن رمي على سرير بغرفة النوم.
أشارت التحقيقات الأولية، إلى أن المجني عليها حضرت إلى مصر في شهر يونيو الماضي واستأجرت شقة بمنطقة العجوزة مقابل 1700 جنيه شهريا وكانت تقيم بمفردها ولا يتردد عليها سوى سيدتين من ذات جنسيتها مرة واحدة كل أسبوع.
وكشفت أيضا النيابة العامة، أن المجني عليها في العقد السابع من العمر كانت مسجاة على السرير مقيدة اليدين من الخلف بجلباب حريمي ومخنوقة من فمها ورقبتها بقطعة قماش سمراء ورقبتها مشدودة للخلف بشدة ما أدى إلى قطع الجلد المحيط بالفكين.
وأسفرت المعاينة عن سلامة منافذ الشقة بالكامل وأن الجاني دخل بطريقة مشروعة كما عثر على آثار استضافة بصالون الشقة وعثر على عبوة "كانز" وسيجارتين تولى خبراء الأدلة الجنائية رفعها وتحريزها لأخذ عينة لعاب منها ومضاهاتها بعينة DNA من المجني عليها، كما عثر على "طبق" بداخله نوع غريب من الأعشاب بجانبه "ورقة بفرة" فتم تحريزها أيضا لإرسالها للمعمل الكيماوي بالطب الشرعي لفحصها وبيان ماهيتها وما اذا كانت مادة مخدرة من عدمه، وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة وفحص كاميرات المراقبة بمحيط العقار محل الواقعة.
المحكمة تُحدد موعد محاكمة المتهمين بالتعدى على فتاة "تيك توك" منة عبد العزيز
قال المحامى أشرف فرحات، إن محكمة الاستئناف تنظر محاكمة مازن إبراهيم وشيماء أحمد، المتهمين فى في واقعة التعدي على المجني عليها «آية» الشهيرة بـ"منة عبد العزيز و حددت جلسة 18 أغسطس الجارى.
وكانت النيابة العامة أمرت بإحالة 6 متهمين"لـ"محكمة الجنايات".
وشمل قرار «النيابة العامة» بإحالة 6 متهمين -أربعة ذكور وفتاتين- إلى المحاكمة الجنائية أمام «محكمة الجنايات»؛ لاتهام أحدهم بخطف المجني عليها بالتحيل والإكراه، واقتران تلك الجناية بمواقعتها كرهًا عنها، واتهام الآخرين -كلٌّ حسَب ما نُسِب إليه- بهتك عرضها بالقوة والتهديد، وسرقتها بالإكراه، وانتهاك حرمة حياتها الخاصة عبر شبكة المعلومات الدولية، وضربها، وإتلاف هاتفها، وتهديدها بإفشاء أمور مخدشة بشرفها، وتعاطي المخدرات، وإدارة وتهيئة مكان لذلك.
وقد أقامت «النيابة العامة» أدلة على تلك الاتهامات من شهادة المجني عليها، وتحريات الشرطة، وإقرارات المتهمين أنفسهم أمام «النيابة العامة»، وما ثبت بتقرير «مصلحة الطب الشرعي» بشأن ما تعرضت له المجني عليها من تَعدٍّ، وثبوت تعاطي بعض المتهمين جوهرًا مخدرًا من خلال تحاليل أُجريت لهم، وكذا ثبوت تطابق بصمة صوتَيِ اثنين منهم بمقطع تداول للمجني عليها بمواقع التواصل الاجتماعي خلال تواجدها بمحل الجريمة، وتَعدي اثنين منهم عليها بالسبِّ والضرب.
كما قدمت «النيابة العامة» أحد المتهمين للمحاكمة الجنائية عما نسب إليه أمام «محكمة الطفل».
إقرأ أيضا..
وزير الداخلية يُدلى بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ 2020
"مراتى مش فاضية".. السجن لـ أب يغتصب نجلته في غياب والدتها بالسلام