أقام زوج دعوي نشوز بعد 6 شهور من زواجه، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، ادعي فيها خروجها عن طاعته، بسبب تحريض والداتها على ترك شقة الزوجية بمنزل أهله والإقامة بمنزلها، ليؤكد:" حماتى كانت الهاجس الذي أرق حياتي الزوجية، بعد أن وقعت لعنفها، لتقرر تدمير حياتي، وتتسبب فى وقوع الشقاق بيني وزوجتي، بعد أن دست السموم فى رأسها وأثرت عليها وحاولت سجني بتهمة التبديد، وعاملتنى طوال زواجي منها وكأني موظف لديها".
وتابع:" اتفقنا على الطلاق بشكل ودي مع أقاربها، وفوجئت رغم حصول زوجتى على كافة حقوقها، بـ 3 دعاوى حبس، بخلاف تعديها على بالضرب بسبب رغبتى فى أخذ متعلقاتى الشخصية لتسبب لى بجروح استلزمت 19 غرزة".
ويضيف ع،م،ك، فى دعوي النشوز بعد يأسه من الوصول لحل ودي مع زوجته، أمام محكمة الأسرة:" 6 شهور زواج كانت كفيلة بإنهاء قصة الحب التى جمعتنا، وزوجتى ووالدتها دمروا حياتى، واستولوا على متعلقاتي وأوراقي الخاصة بعملى ومبلغ مالي، وطردونى للشارع ورفضوا كافة الحلول الودية، رغم صبرى على تصرفاتهم التى لا يقبلها رجل على نفسه".
وتابع: زوجتي لا تستحق أن تكون أنثي بسبب عنفها، وتستحق تجريدها من كافة حقوقها الشرعية، بسبب خروجها عن العادات والتقاليد، وملاحقتها لى بأبشع الاتهامات، والسب والقذف، وتدمير سمعتي".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.