أعطى العمل المنزلي فرصة للرجال لارتداء ملابس منزلية وعدم الاهتمام بالأزياء، إلا أن هناك ميل متزايد لارتداء الملابس الرسمية، لاسيما خلال المقابلات التي تعقد عن طريق الانترنت والتطبيقات المختلفة، ونقلت وكالة "أنسا" الإيطالية دراسة أجراها مركز "هارفارد بيزنس ريفيو" أكد فيها أن المنظر الرسمي هو المحبب لدى العاملون وهؤلاء الذين يريدون الظهور كخبراء، حتى وأن كان الأمر يتعلق بالمحادثات عبر الفيديو.
وأظهرت الدراسة أن 46% من كبار السن يختارون ارتداء الزي الرسمي خلال العمل عن بعد، موضحة أن هذا الميل ظهر أيضا بوضوح لدى الأجيال الجديدة.
وتشير الدراسة إلى أن 8 شباب من أصل 10 يميلون لارتداء أزياء رسمية خلال مكالمات سكايب أو على تطبيق Zoom، إذ يعتبرون أن الملابس الظاهرة خلف الكاميرا من العناصر الرئيسية التي يولون اهتمام بها.
ويعتقد 33% من الأشخاص الذين شاركوا في الدراسة أن الزي الرسمي يعطي مظهرا للذكاء ويعكس الثقة لديهم، في حين يرى 74% أن الزي الرسمي يظهرهم كخبراء في مجالهم، بينما قال 34% أن هذا الزي يعكس مدى الابتكار لديهم.
ويوضح استيفانو بيجي، مدير ماركة بيجي كرافات ميلانو، أن شهور من العمل المنزلي لم تنسي الاهتمام بالأناقة، سواء في أماكن العمل أو في غيرها، مشيرا إلى أن البدلة لا تزال هي الزي الممتاز للرجال لأنها تعطي لمرتديها هالة من الاحترافية، وتضعه في مركز متميز، إضافة إلى الثقة والشعور بالأمان.
وتابع بيجي:" حاول الدخول بالبدلة إلى متجر، مكتب أو مطعم، وسوف تحصل على اهتمام مختلف"، مضيفا:" رابطة العنق على وجه الخصوص تعزز الانطباع الإيجابي وتسمح بإضافة لمسة من الأناقة".
الميل لارتداء الزي الرسمي رغم الإغلاق جراء جائحة كورونا، ظهر في نيوزيلاندا، مع تحول #formalFriday إلى ظاهرة، يقوم فيها المواطنون بنشر صور على مواقع التواصل الاجتماعي مرتدين الزي الرسمي.
من جانبه، يوضح جيوفاني ماريا كونتي، استاذ التاريخ وسيناريوهات الموضة في بوليتكنيكو بميلان أن الزي الرسمي يضع مرتديه في مكانة مختلفة، إذ يحظى بمزيد من الاحترام، مشيرا إلى أن الزي الرسمي يوحي بالسلطة ويعطي انطباع بالتصرفات المتطورة لمرتديه.
لهذا السبب .. ترامب يوقع عقوبات على الصين وهونج كونج
أعلن الرئيس دونالد ترامب أنه وقع على أمر تنفيذي يتخذ إجراء ضد الصين للطريقة التي تعاملت بها حكومتها مع شعب هونج كونج.
وقال ترامب في حديقة الورود بالبيت الأبيض: "وقعت اليوم على تشريع وأمر تنفيذي لمحاسبة الصين على أفعالها القمعية ضد شعب هونج كونج".
ويقضي القانون الصيني المطبق أخيرا على حقوق سكان هونج كونج في حرية التعبير والتجمع تحت غطاء الأمن القومي. وقال منتقدون إن القانون ينهي بشكل فعال إطار "دولة واحدة ونظامان" الذي يمنح الحكم الذاتي لهونج كونج عندما عادت إلى الحكم الصيني في عام 1997.
ويفرض التشريع الذي أقره الكونجرس مؤخرًا بشأن الحملة القمعية في هونج كونج، عقوبات على الجماعات التي تقوض استقلالية هونج كونج والبنوك التي تتعامل مع كيانات يتبين أنها تنتهك القانون.
وأضاف ترامب: "شاهدنا جميعًا ما حدث، ليس وضعًا جيدًا، تم سلب حرياتهم وتم سلب حقوقهم ومعها تذهب هونج كونج في رأيي لأنها لم تعد قادرة على المنافسة مع الأسواق الحرة".
وقال إنه يعتقد أن العقوبات ستؤدي إلى المزيد من الأعمال الأمريكية وستقضي على الصين وهونج كونج كمنافس في المشهد العالمي.
وكشف الرئيس أن أمره التنفيذى أنهى المعاملة التفضيلية لهونج كونج، بمعنى أنه سيتم التعامل معها بنفس معاملة بقية الصين.
وتابع:"بالإضافة إلى ذلك، كما تعلمون، نحن نضع تعريفات ضخمة ووضعت تعريفات كبيرة جدًا على الصين في المرة الأولى التي حدث فيها للصين، تم دفع مليارات الدولارات إلى الولايات المتحدة والتي أعطيتها للمزارعين ومربي الماشية في بلادنا لأنهم كانوا مستهدفين
"ترامب وزعيم كوريا الشمالية يعلنان حالة الطوارئ في البلاد