قال عدلي القيعي، مستشار التعاقدات بالنادي الأهلي، إنه لم يتوقع أن تأتي الأزمة يوما من حسام عاشور، قائد الفريق الأحمر لسنوات.
وأشار القيعي إلى أن الحديث عن أزمة تصريحات حسام عاشور المستمرة حول ملف مباراة اعتزاله، يفتح ملف احترافية الأندية وتعاملاتها مع اللاعبين.
وأضاف: "أنا مندهش من حديث البعض بأن ما حدث مع عاشور لا يصح ولا يجوز، على اللاعب أن يتذكر كيف بدأ مشواره وكيف تم تصعيده؟ ألم يكن على حساب لاعب آخر أكبر سناً".
وتابع: "هذه سنة كرة القدم وهو أمر لا ينتقص من أحد، والفرنسي زين الدين زيدان، مدرب وأسطورة ريال مدريد الإسباني، أعلن أنه سيعتزل، لأن جسده لا يستطيع تنفيذ ما يريد عقله، وبالتالي يجب أن تكون هذه المعادلة لأي لاعب".
وأكد أن البعض تصور أن ملف عاشور سيكون الأسهل بين لاعبي الفريق، موضحًا أن المنطق الاحترافي يمنح الأولوية لرؤية المدير الفني، كما أن توقيت إبلاغ اللاعب كان يجب أن يكون عقب نهاية الموسم، وليس في منتصف الموسم وفي ظل ارتباطات عديدة.
وأردف: "لو قارن الجميع بين موقف عاشور وموقف زملاءه في ملف التجديد سيجدوا أن شريف إكرامي كان واضحاً منذ البداية، وأعلن عدم التجديد للبحث عن فرصة المشاركة، كما أن أحمد فتحي تفاوض واختار العرض المالي الأفضل، ومازالت تتم معاملته بنفس الطريقة في الفريق".
واستكمل: "لماذا الأزمة مع عاشور تحديداً؟ لأنه كان أمام خياران الأول الاعتزال والتكريم بما لم يحدث مع أحد أو الرحيل، فرد عاشور على عرض الاعتزال بأنه يستطيع اللعب لمواسم آخرى ثم تراجع، وأعلن موافقته على الاعتزال ثم خرج ليضغط على النادي بدون مبرر".
وواصل: "هذه الأزمة لن تنتقص من تاريخ عاشور، ولكن دعونا نتعامل مع الواقع لا يجب مجاملة اللاعب بمواسم استثنائية أو مبالغ استثنائية، حتى لو على حساب لاعب صاعد، ونصيحتي كمحب له في الأساس أهدأ ودع الأيام تداوي هذه الجراح، التي لم يكن لها أي داعٍ".
خبير لوائح يصدم جماهير الأهلي ويكشف حقيقه عدم استكمال رمضان صبحي دوري الأبطال فرج عامر يكشف السر وراء عدم ضم حمدي فتحي.. وموقفه من صالح جمعه