سيطرت حالة من القلق والترقب داخل مكتب الإرشاد للجماعة الارهابية إزاء ما تدعيه الجماعة من تعرض ابنائها في كل من قطر وتركيا لمحاولات استخباراتية لبث الفتنة والفرقة فيما بينهم، الامر ليس غريبًا أو مُثير للدهشة على الإطلاق خاصة وأنها ليست السابقة الأولى الذي تقوم فيها الجماعة الإرهابية بفح نفسها على العلن، خاصة في ظل الخناقات المُستمره التي تدور أوساط الإرهابيين في الخارج.
وهذا ما أكد عليه مكتب الإرشاد الإرهابية لجماعة الإخوان، حيث أصدر بيانًا عاجلًا، يؤكد من خلاله رفضه للخلافات التى وقعت بين أبناء الجماعة فى قطر وتركيا، مشيرًا إلى أنها محاولات للتفرقة بينهم من جانب لندن ومن جانب آخر، كما قال المُرشد في بيانه "لا بأس من الخلاف، فالخلاف رحمة ولكن نرفض أن يمتد إلى فتنة مع تأكيد شعارنا بأن أمرنا شورى بيننا".
و زعم البيان: "الاعتزاز بجميع أعضاء الجماعة ومن يزايدهم أو يبايعهم أو ينصرهم فى السر والعلن ماليا ومعنويا، متابعا "ندعو جميع الأطراف على الوحدة خلف قضيتنا وإعلاء كلمة الله وألا نعطى سببا للأعداء للشماتة فى الوقت الذى نحقق فيه نجاحات ضد طواغيط مصر واليمن وسوريا والعراق وليبيا".
يشار إلى أن التراشق الحالى جاء نتيجة تراجع النظام القطرى عن دعم تركيا والجماعة الإرهابية بها نتيجة للحصار الاقتصادى المفروض عليها من جهة وتبعيات الأزمة الاقتصادية الناتجة عن كورونا من جهة أخرى، كما أن الأزمات الاقتصادية تعصف بالدولة القطرية والدليل على ذلك قيام شركات كبرى بها بتسريح عدد من موظفيها واستكمال تجهيزات تنظيم كأس العالم.
الرئيس اللبناني في جولة تفقدية لموقع الانفجار في مرفأ بيروت
تقرير يكشف بالإحصائيات الأزمات الاقتصادية في أنقرة بسبب سياسات أردوغان القمعية