تقدم العديد من الدول مساعدات دولية على شكل فرق طوارئ وأطقم طبية، على لبنان بعد يوم واحد على انفجار مرفأ بيروت الضخم، الذي أسفر عن مقتل 100 شخص على الأقل وإصابة الآلاف.
وقال مسؤولو طوارئ في روسيا، إن البلاد سترسل 5 طائرات مساعدات إلى بيروت بعد انفجار مرفأ بيروت.
وسترسل وزارة الطوارئ الروسية رجال إنقاذ وفرقا طبية ومستشفى مؤقتا ومختبرا لفحص فيروس كورونا المستجد إلى لبنان.
يأتي ذلك فيما تعمل بريطانيا على اتخاذ قرار عاجل بشأن المساعدة الفنية والمالية الممكن تقديمها إلى لبنان بعد الانفجار الضخم الذي هز العاصمة بيروت.
وقال وزير الدولة للتعليم نيك جيب لراديو هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" BBC: "تعمل الحكومة على نحو عاجل هذا الصباح على تحديد ما يمكننا فعله لمساعدة الحكومة اللبنانية بالدعم الفني، وبالطبع نعمل مع حلفائنا لتوفير مساعدة مالية".
وأضاف: "ستصدر المزيد من الإعلانات هذا الصباح وفي وقت لاحق من اليوم بشأن الدعم الذي سنقدمه إلى لبنان".
وفي وقت سابق، قالت فرنسا إنها سترسل طائرتين على متنهما عشرات من رجال الطوارئ، ووحدة طبية متنقلة، و15 طنا من المساعدات.
وذكر مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن المساعدة يجب أن تسمح بمعالجة نحو 500 ضحية.
وأضاف مكتب ماكرون أن قوات حفظ السلام الفرنسية المتمركزة في لبنان، المستعمرة الفرنسية السابقة، تقدم المساعدة منذ وقوع الانفجارات.
لهذا السبب .. ترامب يوقع عقوبات على الصين وهونج كونج
أعلن الرئيس دونالد ترامب أمس الثلاثاء أنه وقع على أمر تنفيذي يتخذ إجراء ضد الصين للطريقة التي تعاملت بها حكومتها مع شعب هونج كونج.
وقال ترامب في حديقة الورود بالبيت الأبيض: "وقعت اليوم على تشريع وأمر تنفيذي لمحاسبة الصين على أفعالها القمعية ضد شعب هونج كونج".
ويقضي القانون الصيني المطبق أخيرا على حقوق سكان هونج كونج في حرية التعبير والتجمع تحت غطاء الأمن القومي. وقال منتقدون إن القانون ينهي بشكل فعال إطار "دولة واحدة ونظامان" الذي يمنح الحكم الذاتي لهونج كونج عندما عادت إلى الحكم الصيني في عام 1997.
ويفرض التشريع الذي أقره الكونجرس مؤخرًا بشأن الحملة القمعية في هونج كونج، عقوبات على الجماعات التي تقوض استقلالية هونج كونج والبنوك التي تتعامل مع كيانات يتبين أنها تنتهك القانون.
وأضاف ترامب: "شاهدنا جميعًا ما حدث، ليس وضعًا جيدًا، تم سلب حرياتهم وتم سلب حقوقهم ومعها تذهب هونج كونج في رأيي لأنها لم تعد قادرة على المنافسة مع الأسواق الحرة".
وقال إنه يعتقد أن العقوبات ستؤدي إلى المزيد من الأعمال الأمريكية وستقضي على الصين وهونج كونج كمنافس في المشهد العالمي.
وكشف الرئيس أن أمره التنفيذى أنهى المعاملة التفضيلية لهونج كونج، بمعنى أنه سيتم التعامل معها بنفس معاملة بقية الصين.
وتابع:"بالإضافة إلى ذلك، كما تعلمون، نحن نضع تعريفات ضخمة ووضعت تعريفات كبيرة جدًا على الصين في المرة الأولى التي حدث فيها للصين، تم دفع مليارات الدولارات إلى الولايات المتحدة والتي أعطيتها للمزارعين ومربي الماشية في بلادنا لأنهم كانوا مستهدفين