قامت الإعلامية ريهام سعيد بتحرير محضرا، ضد مجموعة من الشباب لمحاولة تصويرها هي وأسرتها بملابس البحر ومضايقتها، بعد انهيارها أمس من البكاء بعد تعرضها للتحرش.
وحمل المحضر رقم ٨٧ لسنه ٢٠٢٠ إداري مارينا، وعلى الفور استدعتها النيابة صباح أمس.
واستمعت لأقوالها ودارت التحقيقات حول التعرض لأنثى على وجه يخدش حيائها وانتهاك حرمة الحياة الخاصة والتهديد بالإيذاء.
وقامت النيابة العامة بتفريغ فيديو يظهر فيه المتهمون وهم يقومون بسب الإعلامية وتهديدها بالإيذاء وانتهى التحقيق برئاسة وكيل نيابة العلمين.
وطلبت النيابة إجراء تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابستها وتحديد هوية الجناة.
وانهارت الإعلامية المصرية ريهام سعيد من البكاء بعد تعرضها للتحرش أمام منزلها في مارينا بالساحل الشمالي، أثناء قضائها إجازة الأضحى هناك، ولم تتمالك نفسها من البكاء وهي تروي الحادثة.
وروت ريهام، عبر فيديو نشرته عبر قناتها على موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب"، أنه أثناء تواجدها أمام منزلها تستجم بالأجواء وبجوارها أولادها، مر بجوارها 6 شباب صغار في أوائل العشرينات، وطلبوا التقاط صور تذكارية معها، لكنها رفضت الأمر، مُبررة ذلك بأنها غير جاهزة للتصوير في الوقت الحالي، لكن كان رد فعل الشباب عنيف، حيث، وعلى حد قولها، قاموا بالتحرش بها، وقالوا لها: "ياعم سيبك منها دي رد سجون"، تلك التهمة التي لم تتحملها سعيد ودخلت بعدها في نوبة بكاء.
وخلال الفيديو تقدمت ريهام ببلاغ للقسم، وقالت إن الجيران الذين تدخلوا وصرفوا عنها هؤلاء الشباب شهود في تلك الواقعة، واستنجدت بالرئيس السيسي، مؤكدة أنها كثيرا ما تستمع لهذه الكلمة "رد سجون"، موضحة أنها دخلت السجن بالفعل ولكن على ذمة التحقيقات وأثبتت براءتها في أول جلسة، مؤكدة أنها تورطت في أمر ليس لها به علاقة، قائلة: "أنا مش بنت سجون أنا بنت عيلة كبيرة وأمي ست محترمة غصب عن أي حد، أنا ست شريفة ومُحترمة أنا احترمت القانون"، مستنكرة ما يحدث معها قائلة: "ماسكين لي على الواحدة ليه؟".
اقرأ المزيد:
أول تعليق من تاريخ آل سعود على هاشتجات مصري_يهدد_السعوديين
بارقة أمل.. ثاني محافظة مصرية تسجل صفر كورونا خلال أيام عيد الأضحى